صندوق النقد: بطالة الشباب في الأردن أصبحت أكثر تعقيدا
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن قضية بطالة الشباب في الأردن أصبحت أكثر تعقيدًا مع انتشار جائحة كورونا.
وردا على أسئلة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أكد أزعور أن أفضل طريقة لمكافحة البطالة هي من خلال الإصلاحات الاقتصادية، داعيا إلى خفض تكاليف الإنتاج لتحفيز التنافسية ودعم الاستثمار والنمو الاقتصادي في الأردن.
وأشار إلى أن تحفيز الاستثمار وتحسين إدارة المالية العامة من الوسائل الجيدة للسماح للمملكة بالحفاظ على الموارد العامة ومكافحة حجم ديون الأردن.
وردا على أسئلة حول دعم صندوق النقد الدولي لخطة التحديث الاقتصادي، قال أزعور إن الأردن أطلق برامج ومشاريع لتحسين بيئة الأعمال، معربا عن أمله في أن تعالج هذه البرامج البطالة في المملكة.
وأضاف أزعور أن أولويات الأردن القصوى تشمل محاربة البطالة وضمان مشاركة المرأة في الاقتصاد وحماية السكان من صدمات ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع والغاز والوقود.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ توقعات النمو الاقتصادي للأردن 2.4 في المائة في عام 2022، مقارنة بـ 2.2 في المائة لعام 2021، في الوقت الذي توقع فيه الصندوق أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 3.2 في المائة.
كما توقع صندوق النقد الدولي، في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي، يوم الثلاثاء الماضي، أن ينمو الاقتصاد الأردني بنسبة 2.7 في المائة العام المقبل، وبنسبة 3.3 في المائة بعد خمس سنوات من الآن.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم لعام 2022 حوالي 3.8 في المائة، بينما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لعام 2023 إلى 3 في المائة، وتوقعه لعام 2027 إلى 2.5 في المائة.
