"فحوص سريعة" للكشف عن الكوليرا بطريقها للأردن
قال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا، عادل البلبيسي، اليوم الخميس، إن فحوص سريعة للكشف عن الكوليرا ستصل الأردن الأسبوع المقبل
وأوضح البلبيسي، أن فعالية الفحوص عالية، مشيرا إلى أن الهدف من إحضارها تقليل مدة ظهور نتيجة الفحص مقارنة بالفحص التقليدي.
وأكد عدم وجود أي حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في الأردن.
وحول أعداد الدفعة التي ستصل الأردن من الفحوص بين البلبيسي أن العدد الذي سيصل الأسبوع المقبل نحو 2500 فحص سريع.
وعن علاج الكوليرا أوضح أنه يكون عبر تعويض السوائل والأملاح في الجسم بدل التي فقدت، مبينا أن العلاج يحتاج 4-5 أيام.
لكنه أشار إلى أن الأطفال قد يحتاجون في بعض الحالات إلى إعطائهم السوائل عبر الوريد.
وأشار إلى أن أعراض المرض هي الجفاف في اللسان والشفاه والعطش وقلة البول، إضافة إلى أن الجلد يفقد مرونته، كما يصاب المريض بالتعب والخمول.
وعن طريقة العدوى بين أنها تكون عن طريق الطعام "النيئ" و"التلوث البرازي"، داعيا إلى غسل الأيدي جيدا.
منظمة الصحة العالمية قالت إن تقديرات الباحثين تشير إلى إصابة ما بين 1.3 و4.0 ملايين شخص بالكوليرا سنويا في العالم، وتصل نسب وفيات بسبب المرض إلى 143 ألف وفاة.
وأوضحت أن "الكوليرا مرض إسهال حاد يمكن أن يقتل في غضون ساعات إذا لم يُعالج".
وبينت أن الكوليرا تنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة ببكتيريا الكوليرا.
ويُكشف عن حالات الكوليرا على أساس الاشتباه في أعراضها السريرية لدى المرضى الذين يعانون من إسهال مائي حاد ووخيم، ثم يُؤكّد هذا الاشتباه بواسطة الكشف عن ضمات الكوليرا في عينات البراز المأخوذة من المرضى المصابين، وفق المنظمة.
وأضافت أنه يمكن تيسير الكشف عن الحالات بواسطة اختبارات التشخيص السريع التي تؤدي فيها عينة إيجابية واحدة أو أكثر إلى توجيه إنذار بشأن الكوليرا، وتُرسل العينات إلى مختبر لتأكيدها بواسطة الاستنبات أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، تسجيل أول وفاة بمرض الكوليرا في البلاد منذ بدء رصده في تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.