"هيئة تنشيط السياحة": الهدف من مؤتمر المؤثرين في البحر الميت تحقق

{title}
أخبار الأردن -

رد المدير العام لهيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات على ما أسماه بـ"اللغط" والحديث حول ملتقى "كلام مدينة"، الذي أُقيم مؤخرا في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، بمشاركة أكثر من 500 مؤثر عربي.

وقال عربيات خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء اليوم الأربعاء، إن المؤتمر تم تنظيمه من شركة خاصة، وكان يفترض أن ينظم في إحدى الدول العربية، لكن صاحب الشركة أردني الجنسية وارتأى أن يعقد الملتقى في الأردن.

وأضاف أن المؤثر هو من يؤثر في الأجيال القادمة وفي فكرها واعتقادها، والمؤثرون والمشهورون لأول مرة يجتمعون في مكان واحد، وكان الأردن مقرا لهذا اللقاء.

وتابع: كان المؤتمر برعاية من الملكية الأردنية، وهيئة تنشيط السياحة كان دورها في اليوم الثالث والأخير من المؤتمر، إذ أخذت المؤثرين إلى مناطق الشمال، وبعضهم إلى مادبا، والآخرين إلى عمّان، ونشروا صورا ومقاطع فيديو عن تلك المناطق، كنوع من التسويق.

وأردف عربيات: اختيار المؤثرين تم من خلال الشركة المنظمة، بأعمار مختلفة، بحيث تم دمج الصغار والكبار معا، وهذه الغاية من المؤتمر؛ ليكون هناك نوع من التوافق على المحتوى وتوحيده.

وأوضح أن المؤتمر بحث على مدار 3 أيام، أخلاقيات المحتوى وكيفية توجيهه، كما أن مدراء الجلسات والمتحدثون من الأشخاص ناقشوا موضوع أنهم مؤتمنون على المحتوى، وكيفية توصيله ضمن أخلاقيات المحتوى.

وأشار إلى أن 90% من فعاليات المؤتمر كانت عبارة عن إيجابيات، و10% سلبيات، وهذا متوقع، علما أن عدد متابعي المؤثرين المشاركين بالملتقى بلغ 248 مليون متابع.

وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية والإعلانية التي حصل عليها الأردن لهذا المؤتمر، بين المدير العام لهيئة تنشيط السياحة أن قيمتها 100 مليون دولار.

ورأى أن الجلسات الحوارية التي تمت مناقشتها خلال الملتقى كانت كلها إيجابية، كما أن اليوم الثالث كان أساسيا عندما وضع المشاركون محتوى إيجابيا عن الأردن ونشروه عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الـ100 مليون دولار كقيمة إعلامية وإعلانية، هذا كله يعني أن الهدف من المؤتمر تحقق.

وحول مقاطع الفيديو التي انتشرت للمؤثرين وأثارت جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح عربيات أن بعض الفنادق استضافت مؤثرين، وما شاهدناه في تلك المقاطع ما هو إلا تصرف فردي من عدد محدود من المؤثرين، وهذه التصرفات الفردية غير مقبولة، لكن لا يمكن السيطرة على الناس خارج حدود الجلسات الحوارية.

يُشار إلى أن ملتقى "كلام مدينة"، الذي انطلقت فعالياته مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أثار جدلا واسعا بين الأردنيين والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، رفضا له شكلا ومضمونا.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير