بعد قصة الفيصلي والوحدات.. توضيح أمني لعقوبة المحرضين ومثيري خطاب الكراهية

{title}
أخبار الأردن -

نشرت صفحة إدارة المعلومات الجنائية، اليوم الثلاثاء، توضيحا لعقوبة الجرائم التي تنال من الوحدة الوطنية أو تعكر الصفاء بين عناصر الأمة، وذلك في أعقاب توقيف 4 أشخاص حرضوا على العنف قبل مباراة الفليصلي والوحدات الجمعة المقبلة.

 ووفق ما نشرته إدارة المعلومات الجنائية، فإن المادة 150 من قانون العقوبات، تعاقب كل كتابة وكل خطاب أو عمل يقصد منه أو ينتج عنه إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائتي دينار. 

وكان الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، أكد إنَّ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ما تزال مستمرة برصد ومتابعة كل ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويشكل خرقاً للقانون وتحريضاً على السلم المجتمعي ودعوة للعنف قُبيل مباراة لكرة القدم بعد أيام.

وأضاف أنه جرى توقيف شخصين آخرين قاما ببث منشورات تحض على العنف والكراهية في ملاعب كرة القدم وسيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية والإدارية بحقهما. 

وأكَّد أن وحدة الجرائم الإلكترونية مستمرة بمراقبة كل ما ينشر بهذا الخصوص، من أي جهة كانت، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الحسابات والصفحات التي تبث مثل هذا الخطاب، وإغلاقها، وملاحقة القائمين عليها وفقا لأحكام القانون، وأيّاً  كان مصدرها.

وشدد على عدم التهاون مع أي سلوك يهدد السلم المجتمعي، ومهيباً بالجميع نبذ مثل هذه السلوكيات الدخيلة على أسرتنا الأردنية الواحدة، ولا تمت لأخلاقنا وعاداتنا بصلة. 

يشار إلى أن اتحاد الكرة قرر بناء على توصية أمنية، إقامة مباراة الفيصلي والوحدات على ستاد القويسمة في عمان، بدون جمهور.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير