"السعر على الخاص".. لماذا يكره الأردنيون هذه الجملة.. وكيف يردون؟
لا يكاد يمر يوم دون أن يقرأ متصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو مواقع البيع والشراء، عبارة "السعر على الخاص"، وهي مستفزة لكثير من الأردنيين الذين يجبرون على الاتصال لمعرفة سعر السلعة.
ولا تتوقف تعليقات وتهكمات القراء على الإعلانات التسويقية التي لا تضع الأسعار، تعبيرا عن الانزعاج من السر وراء إخفاء السعر عن روّاد مواقع التواصل، حيث تتحول بعض التعليقات إلى السخرية من المعلن والمحتوى الإعلاني له، لدرجة أنه أحد الأشخاص علّق على إعلان لم يكشف السعر بالقول "هل السعر رجس من عمل الشيطان؟"، بينما وفي بعض الأحيان يتحول النقاش إلى مشادة كلامية بين المعلن وبعض المعلقين.
"السعر على الخاص"، سياسية تسويقية غير موفقة عبر وسائل حديثة تستخدم للترويج والإعلان، مع أن الأجدر نشر الإعلانات عبر الإنترنت بكافة تفاصيل المنتج من صور ومواصفات والسعر أيضاً، حتى يكون جاذبا بشكل كبير للزبون فيقرر الشراء أو لا.
بعض ردود المعلقين في هذا الجانب أخذت مناحي فكاهية للغاية، ومنها نشر أشخاص في زمن الجاهلية أحدهم يركب الإبل وآخر يسأله عن السعر ليرد صاحب الإبل "السعر على الخاص"، وصورة أخرى لذات الأشخاص أحدهم يريد شراء القماش من تاجر فيرد عليه "السعر على الخاص".