أبو علي: استخدام الذكاء الاصطناعي بالتدقيق الضريبي
أكد مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، حسام أبو علي أن مستوى التدقيق الضريبي أصبح يضاهي أفضل الممارسات الدولية حيث تم الانتقال من التدقيق التقليدي إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إجراءات التدقيق.
وشدّد أبو علي خلال ندوة نظمتها جمعية خبراء الضرائب لمنتسبيها، في غرفة تجارة عمان، على تطبيق التشريعات الضريبية ومساعدة المكلفين على الالتزام بها والعمل معنا كشركاء في تحقيق العدالة الضريبية ووقف المخالفات الضريبية، مؤكدا عدم التهاون مع أي مخالفات يتم ارتكابها من المفوضين، حيث تم اتخاذ إجراءات بحق بعض المخالفين ومنعهم من مراجعة للدائرة بسبب المخالفات التي ارتكبوها.
وبيّن أبو علي أن الإصلاحات الضريبية تتماشى مع المعايير الدولية في معالجة التشوهات والاختلالات والثغرات في التشريعات الضريبية لمحاربة التهرب الضريبي ومعالجة التجنب الضريبي.
وأوضح أن الإصلاحات الضريبية تشمل خمسة محاور في إطارها التشريعي وتشمل تطبيق الأسعار التحويلية والشروط المعيارية للحوافز وقاعدة التوريد للسلع والخدمات وتوحيد الإدارة الضريبية وإعادة النظر بالحوافز الضريبية كما جاء في قانون بيئة الاستثمار.
وأشار أبو علي إلى أن القانون المعدل لقانون منطقة العقبة الاقتصادية لسنة 2021 الذي منح دائرة ضريبة الدخل صلاحيات تدقيق وتقدير وتحصيل ضريبة الدخل والضريبة العامة على المبيعات في منطقة العقبة الاقتصادية، هدفه توحيد الإدارة الضريبية مع المحافظة على المزايا والإعفاءات للمسجلين في المنطقة الاقتصادية، ولخدمة المكلفين والمستثمرين وتبسيط الإجراءات المقدمة لهم وإزالة أي تشوهات أو اختلافات في أداء الخدمة الضريبية ورفع كفاءة التدقيق وتطبيق معايير موحدة على جميع الملفات الضريبية.
وأشار أبو علي أن القانون المعدل لقانون الضريبة على المبيعات عمل على معالجة التشوهات والاختلالات الضريبية، والحد من التهرب والتجنب الضريبي باتخاذ إجراءات تمكن الحكومة من مكافحتها ومعالجتها، إلى جانب أنه لم يتضمن فرض أي ضريبة على أي سلعة أو خدمة جديدة، ولا أي زيادة على الضرائب أو إلغاء لأي إعفاءات ممنوحة، ولم يحدث أي تغيير يذكر على المكلفين الملتزمين.
أكد رئيس جمعية خبراء الضرائب هاشم حمزة أهمية الشراكة بين دائرة ضريبة الدخل وجمعية خبراء الضرائب،مبينا أهمية فتح حوار مستمر معها والاستماع إلى آراء ومقترحات أعضاء الجمعية واطلاعهم على كل ما هو جديد.