الخصاونة: معان مليئة بالثروات ونجري استكشافا للنفط والذهب بالمحافظة
جاء ذلك خلال لقائه بوجهاء وفعاليات شعبية ورسمية في محافظة معان، إنفاذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، واستكمالاً لبرنامج الزِّيارات الحكومي لمحافظات المملكة؛ بهدف تلمُّس احتياجات المواطنين، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.
وتحدث الخصاونة عن "دراسة جادَّة" تجريها وزارة الطاقة والثَّروة المعدنيَّة لتزويد المدن الصناعيَّة في الأردن بالغاز المصري؛ بما يقلِّل من كُلف الإنتاج على الصِّناعات.
وقال الخصاونة إن "محافظة معان عزيزة وشامخة وأصيلة، ولها تاريخ مشرف، فهي التي استقبلت الهاشميين الذين أسسوا بنان الدولة الأردنية، وقد ساهم أبناؤها وبناتها في مسيرة التنمية خلال المئوية الأولى لمسيرة الدولة".
وأضاف أن "معان تعاني من تحديات البطالة والفقر كما غيرها من بعض محافظات المملكة، لكنها تزخر بالكفاءات وبقيم الشهامة والرجولة والوطنية والجباه التي لا تنحني إلَّا لله".
وتابع "جلالة الملك عبدالله الثَّاني يقود مشروعاً إصلاحياً شاملاً، سياسياً واقتصادياً وإدارياً، ندخل به مئويَّتنا الثَّانية لتحقيق المزيد من الإنجازات".
وأشار إلى أن معان قدمت دوراً طليعياً خلال المئوية الأولى للدولة الأردنية وقدم رجالها ونساؤها إسهامات كبيرة في مختلف المجالات، مؤكدا المضي بذات الهمة والعزم والثقة في المئوية الثانية.
ولفت إلى أن الحكومة لن تعد بما لا تستطيع تحقيقه، وستنفذ كل ما هو ممكن ومتاح من أجل خدمة المواطنين، مبينا أن "القطاع العام قاد مسيرة التنمية خلال المئوية الأولى من عمر الدولة، لكن أصابته بعض أوجه الضعف والوهن"، قائلا "نسعى لإعادة الألق إليه من خلال خارطة طريق تحديث القطاع العام".
وأوضح أن رؤية التَّحديث الاقتصادي عابرة للحكومات، وتستهدف رفع نسبة النموّ الاقتصادي إلى 5% وتوفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعلم من أجل توسيع آفاق عمل القطاع الخاص وتمكينه من توفير أكبر عدد ممكن من فرص التَّوظيف.
ووجه الخصاونة وزارة الأشغال العامَّة والإسكان إلى المباشرة في مشروع إنشاء وإعادة تأهيل مركز انطلاق ووصول البترا الدَّاخلي / وادي موسى - لواء البترا؛ الذي تمَّ طرح عطائه قبل شهرين، وبكُلفة تقديريَّة تصل إلى ثلاثة ملايين ومئة ألف دينار، كما وجه وزارة الأشغال العامَّة والإسكان ووزارة السِّياحة والآثار لتأمين التَّمويل اللازم لإعادة تأهيل الطَّريق الملوكي (منطقة الرَّصيف) خلال العامين المقبلين.
كما وجه وزارة الأشغال العامَّة والإسكان لصيانة جزء من طريق (أذرح - الشُّوبك).