لماذا تراجع إقبال الأردنيين على الملابس؟
بلغت واردات المملكة من الملابس والأحذية نحو 200 مليون دينار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، مسجلة زيادة بنسبة 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وقال ممثل قطاع الملابس والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، إن "أسعار ملابس الشتاء ستبقى ثابتة، وسيتم عرضها في أوائل الشهر المقبل".
وأشار القواسمي إلى أن السبب وراء استقرار الأسعار هذا العام يرجع في المقام الأول إلى انخفاض أسعار الشحن، مبينا أن الملابس الشتوية المستوردة تقدر قيمتها حاليا بنحو 55 مليون دينار.
ويواجه تجار وأصحاب محلات الألبسة والأحذية تحديات "هائلة"، بعد أن غير الأردنيون نمطهم الاستهلاكي، وفقا لنقابة الألبسة والأقمشة والأحذية.
وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، إن "هناك ركودًا غير مسبوق في السوق، وحتى مع قيام التجار بتقديم خصومات تزيد عن 50 في المائة، لم تزد المبيعات".
وأضاف علان، أن موسم المبيعات في أوائل هذا العام كان "مؤشرا واضحا على ضعف المبيعات وانخفاض القوة الشرائية".
بدورها، قالت صاحبة محل لبيع الملابس في عمان، إن "القوة الشرائية للناس ما تزال منخفضة، لكنني آمل أن تكتسب المبيعات بعض الزخم الآن مع تغير الطقس".
أما محمود زيد، موظف في محل لبيع الملابس للأطفال في خلدا، فقال إن الآباء لا يشترون الكثير لأطفالهم، وخلال شهر سبتمبر، انخفضت المبيعات بنسبة 30 في المائة على الأقل، على الرغم من وجود عروض ترويجية وخصومات مستمرة".
