جمعية: كلب الشارع مسكين جدا يبحث عن مصادر ليعيش وبعض من الحب

{title}
أخبار الأردن -

أصدرت جمعية الرحمة للرفق بالحيوان، بيانا أكدت فيه أن قتل الكلاب ليس حلا، وأن "كلب الشارع هو مخلوق مسكين جدا يبحث عن مصادر ليعيش وبعض من الحب".

وتاليا نص البيان:   

كلاب الشوارع شئنا ام ابينا هي مخلوقات تشاركنا هذه الارض ومن المعروف ان الكلب هو اوفى صديق للانسان منذ القدم.

الزيناتي للمجالي: حياة الإنسان أهم من الكلاب.. ونعم لقنصها

ما الذي تغير؟ و لماذا زادت شكاوي الناس على كلاب الشارع؟.

التمدد السكاني العمراني الذي وصل الاراضي التي كانت مناطق تتواجد فيها هذه الكلاب، الثقافة و طريقة تعامل المجتمع السلبية مع الحيوانات المحيطة بالمناطق السكنية التي تؤثر على سلوك الكلب و ردة فعله و تصرفاته.

نحترم ان بعض الناس لديها خوف او فوبيا صعب السيطرة عليها، لكن لم يكن العنف يوما حلا!.

6 آلاف حالة عقر من كلاب ضالة سنويا بالأردن

للاسف ان حملات الابادة المتبعة في الاردن منذ عشرات السنين لم تستطع ان تفيد في السيطرة على اعداد كلاب الشارع، 

لكن البرامج المطبقة في دول اخرى مثل ما طبقته الجمهورية التركية من تعقيم و اعطاء مطاعيم و نشر الوعي و ثقافة ترك طعام و مياه لحيوانات الشارع  اثبتت انها افضل ما يمكن اتباعه، حتى اصبح النهج التركي في التعامل مع حيوانات الشارع احدى مميزات الدولة و احد اسباب جذبها سياحيا و بيئيا و ثقافيا.

ان من لا يتقبل وجود الكلب في منطقته بسبب الصورة النمطية التي كبرنا عليها عن كلاب الشارع لم يجرب التعامل معها قبل ان يحكم عليها.

الإفتاء توضح حكم قتل الكلاب

كلب الشارع هو مخلوق مسكين جدا يبحث عن مصادر ليعيش و بعض من الحب حيث انه مستانس للانسان.

ما يراه الكلب من تعذيب و ايذاء يعكس على شخصيته و يجعله يخرج عن شخصيته احيانا ليصبح دفاعيا بداعي الخوف او الحماية.

نحن جمعية الرحمة للرفق بالحيوان نرفض حملات الابادة رفضا تاما و ندعو كل من هو صاحب قرار ان يدعم بتاسيس قانون و نهج حكومي و برنامج لحل هذا الموضوع بطريقة انسانية حيث ان الحل ليس بقدرة شخص او موسسة او جمعية لوحدها!.
 
لم يكن القتل و التعذيب يوما حلا و لم تكن هذه الارض يوما لنا وحدنا لنقتل فيها ارواحا اصبحت "شرسة" بسبب "شراستنا".
تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير