إليكم تفاصيل حالة الطقس ليوم الجمعة الأول من خريف 2022
يستمر تأثير الكتلة الهوائية المُعتدلة على الأردن خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي اندفعت إلى المملكة في وقتٍ لاحق من يوم الاثنين الماضي وأسفرت عن اعتدال الأجواء نهاراً وسيادة أجواء مائلة للبُرودة ليلاً في أغلب مناطق الأردن، بحسب مركز "طقس العرب" الإقليمي.
وفي التفاصيل، ترتفع درجات الحرارة يوم الجمعة، مع بقائها أقل من مُعدلاتها المُعتادة نسبةً لمثل هذا الوقت من العام بقليل، وتكون الأجواء مُعتدلة في العاصمة وأغلب المُدن الأردنية، تميل للحرارة قليلاً خلال ساعات العصر، في حين تسود أجواء حارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وتكون الأجواء نهاراً مُناسبة للرحلات مع العائلة والأصدقاء في المُرتفعات الجبلية من المملكة، حيث تكون العُظمى بين مُنتصف ونهاية العشرينيات مئوية، وتكون الرياح شمالية غربية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً على أجزاء من البادية.
أما ليلاً، فتكون الأجواء لطيفة ورطبة عموماً وتميل للبرودة مع ساعات الليل المُتأخرة في الجبال والسهول الشرقية، خصوصا مع ساعات الليل المُتأخر والصباح الباكر.
يُذكر أن المملكة تدخل في فصل الخريف فلكياً بدءاً من يوم الجمعة الموافق 23 أيلول (سبتمبر) ويمتد حتى 21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل بمشيئة الله، وتأخذ درجات الحرارة منحنى تنازلياً طوال هذه الفترة، والذي يكون حاداً عادةً منذُ بداية تشرين الثاني (نوفمبر) في المملكة، حيث تمتد الأنظمة الجوية الباردة بشكل أكبر قادمة من وسط وشرق القارة الأوروبية نحو حوض البحر المتوسط؛ بما فيه المملكة.
وتنخفض درجات الحرارة يوم السبت، وتكون الأجواء لطيفة إلى مُعتدلة في أغلب المُدن الأردنية مع ظهور غيوم مُتفرقة على ارتفاعات مُنخفضة، خصوصا شمال المملكة، بينما تبقى حارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً وتعمل على تصاعد للأتربة والغبار على أجزاء من البادية.
ومع مغيب الشمس، يُتوقع أن يتسارع انخفاض درجات الحرارة، بحيث تكون الأجواء في بادئ الأمر مائلة للبُرودة في العديد من المدن الأردنية؛ بما فيها العاصمة عمّان، مع ارتفاع في نسب الرطوبة وظهور للسُحب المنخفضة في بعض المناطق، ونشاط للرياح الشمالية الغربية أحياناً والتي تُضفي شعوراً إضافياً بالبرودة في المناطق الجبلية.
وتُصبح الأجواء بعد مُنتصف الليل وحتى ساعات الصباح الباكر باردة نسبياً في العديد من المناطق، بحيث تكون الأجواء غير ملائمة للجلسات الخارجية، وتحتاج إلى ارتداء معطف خفيف ليوائم برودة الأجواء النسبية.
