كريشان: مؤسسات الدولة ستحمي المسار الديمقراطي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية، توفيق كريشان، على أهمية دور المرأة في الحياة العامة خاصة توليها المواقع القيادية داخل الأحزاب البرامجية، التي عززتها التعديلات الدستورية والقوانين الناظمة للحياة السياسية الأخيرة، حيث حرص الأردن على تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها الفاعلة في المجالات كافة منذ القدم.
جاء ذلك خلال حواره الخميس، مع عدداً من سيدات محافظة مأدبا، بحضور أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة، ضمن الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لتعزيز المشاركة السياسية "المشاركة مسؤولية الجميع"، بالتعاون مع جمعية الشابات المسيحيات في مأدبا، ومركز الحياة – راصد.
وأشار إلى أهمية النهوض بواقع المرأة كونها من أهم ركائز المجتمع الأردني، مشيراً إلى أن قانون الانتخاب اشترط وجود سيدة على الأقل في أول ثلاثة مترشحين والثلاثة التاليين في قوائم الدائرة العامة، كما تمت زيادة عدد مقاعد الحد الأدنى المخصصة للسيدات إلى 18 مقعداً بواقع مقعد لكل دائرة انتخابية.
وشدد كريشان على ضرورة دعم المرأة والعمل على تغيير الثقافة المجتمعية والدفع بها للوصول إلى البرلمان وتولي قيادة الأحزاب، حيث ضمن قانون الأحزاب للمرأة الحق في ذلك بعيداً عن أي مخاوف أو عقبات إذ أن العمل الحزبي محمي وفق أحكام القانون وبضمانة من جلالة الملك ومؤسسات الدولة ستحمي المسار الديمقراطي، لافتاً إلى أن المستقبل والديمومة ستكون للأحزاب البرامجية وصولاً إلى الحكومات البرلمانية.
وتابع أن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ستعمل مع المؤسسات كافة خاصة المحلية منها في مناطق المملكة على تنفيذ برامج موجهة للمواطنين، وبالتركيز على النساء والشباب لأجل زيادة معرفتهم بالتشريعات ذات العلاقة بالعمل السياسي، وزيادة ثقافتهم الديموقراطية والسياسية، وإكسابهم المعارف والقيم والمهارات اللازمة لتعزيز مواطنتهم الفاعلة.