مواطن يناشد: سقوط بيتي سيشكل كارثة بسبب إجراء رسمي - صور

قال المواطن سالم الحميدات إن "منزله آيل للسقوط في أي لحظة ويشكل خطرا"، لا سيما وأنه يحتوي على تصدعات وتشققات بسبب توسعة الشارع الرئيسي والسياحي في منطقة الطيبة بالحي الجنوبي من إقليم البترا منذ 22 عاما.

وأضاف الحميدات في شكوى لـ"أخبار الأردن": "أُشهد الله أني قد فعلت كل ما بوسعي من أجل تفادي كارثة لا قدر الله".

وقال إن "المشكلة بدأت مع توسيع الشارع الرئيسي والسياحي في منطقة الطيبة الحي الجنوبي لإقليم البتراء منذ عام 2000 تقريبا.. وكنت قد وجهت الكثير من المخاطبات الرسمية للجهات المسؤولة عن التصدعات والتشققات التي أثرت بشكل مباشر على بيتي الكائن على مدخل الطيبة مباشرة".

وأضاف: "كنت قد خاطبت فيما سبق وزارة الأشغال العامة والإسكان الجهة التي تملك الشارع الرئيسي إلا أنهم أخبروني بكتاب رسمي أنه تم توسعة الطريق الرئيسي بالتنسيق بين وزارة السياحة وسلطة إقليم البتراء وأن وزارة الأشغال ليس لها أي دور، وبعد ذلك بدأت مشواري الطويل الممتد لأكثر من عشرين سنة أخاطب سلطة إقليم البتراء ووزارة الداخلية المتمثلة بالمتصرفية بضرورة العمل على إصلاح أو استملاك أو تعويضي عن تلك التشققات والتصدعات قبل فوات الأوان وحصول الأسوأ، دون أية جدوى تذكر علما أنني قمت بإخلاء البيت قبل 10 سنوات خوفا على أبنائي من سقوطه عليهم".

وتابع: "علما أنني أملك كافة المخاطبات الرسمية والاستدعاءات والتقارير الرسمية التي تبين أن توسعة الطريق الرئيسي أثر بشكل مباشر على المنزل حيث أن المنزل قبل التوسعة كان يبعد 8 أمتار عن الطريق الرئيسي وبعد التوسعة أصبح يبعد 4 أمتار وأن الشارع كان دون مستوى المنزل قبل التوسعة وأصبح أعلى من مستوى المنزل بعد التوسعة وأصبح يستند على جدار بيتي الرئيسي والبناء القائم والتقارير الهندسية لدينا تثبت ذلك".

وأكد الحميدات أن "البيت قابل للسقوط والانهيار بشكل كامل ويشكل خطرا مباشرا على أرواح الجيران المحيطين في المنزل والمارة".

مع سلطة إقليم البتراء التي برعت في التنظير علينا دون أن يحركوا ساكنا وأن يقوموا بواجبهم تجاه مواطنيهم وأرجو من الجهات المسؤولة ألا يبخلوا علينا لأن ذلك يساعدنا في تفادي الكارثة وشيكة الحصول".

واستكمل الحميدات: "إن سقوط عمارة اللويبدة والمتوفون فيها رحمهم الله جعلني أشعر بمرارة ما أمر به وأشعر بالمسؤولية المتمثلة بتسريع حل مشكلة بيتي في أقرب وقت ممكن".