عشيرة بني حسن تصدر بيانا بشأن أحداث شفا بدران
أصدرت قبيلة بني حسن، مساء اليوم الإثنين، بيانا بشأن أحداث شفا بدران الأخيرة، والتي أسفرت عن مقتل شاب من عشيرة الحجاج على يد شاب آخر من نفس العشيرة، وانسحاب الشيخ ابن قلاب وجاهة العطوة، وما تبعه من إطلاق عيارات نارية بمكان استقبال الجاهة، وهذا نص البيان:
قال تعالى :- "إِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَىٰهُمَا عَلَى ٱلْأُخْرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوٓاْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ" صدق الله العظيم
انطلاقا من الثوابت الوطنية للقبيلة المستندة الى القرآن الكريم و السنة النبوية و الدستور الأردني والعادات و التقاليد لبت قبيلة بني حسن نداء الاخوة و لم الشمل بين الأهل و العشيرة الواحدة في منطقة شفا بدران على إثر الخلاف الذي أودى بحياة احد أفراد عشيرة الحجاج فقد قامت جاهة تضم شيوخ و اعيان ووزراء و نواب من القبيلة وكما هي عادات القبائل الأردنية حيث توجهت الى شفا بدران لأخذ عطوة اعتراف وفقا للعادات و التقاليد وكعادة القبيلة الاصيلة فقد تحملت في سبيل الله و الوطن و الملك وحيث ٱلت احداث مؤسفة من اعتداء سافر ومرفوض على الجاهة وبناء عليه فان قببلة بني حسن تحمل كل شخص شارك في هذا التصرف الغاشم المسؤولية القانونية و العشائرية لما تم من احداث مؤسفة خلال تأدية واجب الاخوة في اخذ العطوة .
و اكراما لله والوطن و الملك فإن القبيلة تربأ عن الرد الذي يسيئ لأمن واستقرار الأردن الحبيب فقد رفضت الجاهة مخالفة الوثيقة المتعلقة بالجلوات و اصرت على تسجيل موقف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص الجلوة العشائرية التي اتفق عليها الاردنيون ورحبت بها عشائرنا الأردنية
وانطلاقا من الثوابت الوطنية فان القبيلة تدعو جميع ابنائها لكظم الغيظ و التصرف كما كنا وما زلنا كبارا في اخلاقنا ووجودنا فقبيلة بني الحسن (المدرسة).
فهي العشيرة التي خرجت النخبة وكانت اساسا في الحكمة و العزم وسطرت اروع صور الرجولة بتاريخ عظيم مليء بالشهامة و اجارة الملهوف واكرام الضيف و لا يمكن نكرانه داخل الأردن وخارجة.
واذا تؤكد القبيلة ترجيحها لكفة العقل و الوطن وتطالب شبابها النشامى بالصبر والتحلي بالرجولة و التريث ليتمكن كبارها من الرد و التصرف بما تمليه علينا عاداتنا و تقاليدنا في اخذ الحق و رد الاعتبار.