الشوبكي: الحكومة لم تتوقع تراجع أسعار النفط وتسرعت بالقرار

وقال الشوبكي: "في الشهر الماضي، أعادت الحكومة إجمالي الضريبة المفروضة على البنزين، وهي 37 قرشا للأوكتان 90، و57 قرشا لأوكتان 95".

وأشار إلى أن الحكومة لم تتوقع التراجع الحالي والمرتقب في أسعار المحروقات عالميا واتخذت "قرارا متسرعا" في تسعيرة الشهر الحالي.

وأوضح الشوبكي أن "أسعار النفط خسرت حوالي 25 في المائة من قيمتها في الأشهر الثلاثة الماضية فقط، ويباع الآن برميل نفط برنت بنحو 90 دولارًا متراجعا من أكثر من 110 دولارات".

من جهة أخرى، أوضح الشوبكي أن أسعار الذهب ستنخفض خلال الأسابيع المقبلة، بسبب نقص السيولة حيث يمتنع الناس عن الاستثمار في الذهب بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

واقترح الشوبكي على الذين ينوون شراء الذهب الانتظار قليلاً حتى يحدث انخفاض ملحوظ في السوق".

بدوره رأى خبير الطاقة، هاشم عقل، أن "سعر بنزين الأوكتان عرضة للتقلبات بسبب الضغط على النفط الخام".

وقال عقل: "على هذا النحو، لا يوجد تقدير مطلق للزيادة أو النقصان الدائم في أسعار المشتقات النفطية"، متوقعا حدوث تراجع طفيف في الأسعار بنهاية سبتمبر.

لكنه أشار إلى أنه "في حالة حدوث أزمة ركود عالمي، وإذا تم التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، فإن أسعار مشتقات الوقود ستنخفض بسبب زيادة العرض وانخفاض الطلب".

وأوضح أن "الاتفاقية ستعيد إيران إلى سوق النفط بحوالي 2.5 مليون برميل في اليوم".

وفيما يتعلق بأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قدّر عقل ارتفاعًا بمقدار 50-75 نقطة أساس بنهاية سبتمبر، والذي "يعتمد في النهاية على معدلات التضخم".

واختلف مع الشوبكي في أنه سيكون هناك انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب "لأنه استثمار آمن للكثيرين". وأضاف: على العكس من ذلك، "قد نشهد ارتفاعا طفيفا في أسعار الذهب".