هل بدأت حرب الإطاحة برؤوس ترويج المخدرات بالأردن؟

خاص : 

تستمر الحملة الأمنية الذي تنفذها مديرية الأمن العام منذ عدة أسابيع على أوكار مروجي وتجار المخدرات والحملات الامنية تقض مضاجع المشبوهين والمطلوبين وفي كل مناطق المملكة، وقد اتخذت شكلا مكثفاً في الآونة الأخيرة.

وأعلن الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن، أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات، تمكنوا من القاء القبض على شخص مصنف بالخطر جدا في اقليم الجنوب، بالاضافة الى متابعة احد اخطر مروجي المخدرات،  وجرت مداهمة المركبة التي كان يستقلها بعد التأكد من حيازته لكمية من المواد المخدرة بكميات كبيرة.

خبراء ومختصون اكدوا اهمية استمرار الحملة الامنية وضربها اهداف ورؤس كبيرة في عالم تجارة المخدرات حيث تواجه الاجهزة الامنية حرباً مع المخدرات اليوم، لا تقل ضراوة عن الحروب التقليدية.

وبينوا ان آفة المخدات في الاردن خلال الفترة الماضية تحولت الى تجارة منظمة تدر الملايين على تجارها ومن يقفون خلف تصنيعها، مما شجعهم الى توسع تجارتهم واستغلال الشباب وطلاب المدارس وحتى بعض السيدات لنشر هذا السم القاتل بين ابناء وبنات المجتمع .

واكدوا على اهمية ودور المجتمع الذي أصبحت اليوم الكرة بين يديه للحفاظ على نفسه من خلال حماية الاسرة والعائلة لنفسها وتحصين ابنائها من الانجرار وراء الاشرار من متعاطي ومروجي المخدرات، كذلك دور على الحكومة ومجلس النواب من خلال مراجعة القوانين وتغليظها، فالإعدام هو الحكم العادل لمن يريد أن يعدم مجتمعات من تجار المخدرات ومروجيها، وايجاد العلاج والمتابعة اللازمة لكل متعاطي ومريض يمكن علاجه من اثار هذه الآفه.