يومية متسول أكثر من راتب موظف.. وآخر ينافس أثرياء عمّان

{title}
أخبار الأردن -

كشف أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور، عن أن كوادر الوزارة ضبطت بتاريخ 22 آب (أغسطس) الماضي متسولا في شارع مستشفى البشير بالعاصمة عمان، وكان قد جمع في ذلك اليوم 542 دينارا.

وأضاف الضمور في حديثه ضمن برنامج "نبض البلد"، على قناة "رؤيا"، مساء اليوم الأحد، أن متسولا آخر تم ضبطه، تبيّن أنه يملك عمارتين سكنيتين؛ الأولى في منطقة القويسمة والثانية بمنطقة وادي السير، مبينا أن دخول الأطفال المتسولين تتراوح بين 15-20 دينارا وأكثر في اليوم الواحد.

وأشار إلى ضبط 13558 متسولا؛ منهم 5337 حدثا العام الماضي، فيما تم ضبط 8352 متسولا حتى تاريخه؛ منهم 5269 بالغا، و3083 حدثا.

وأقرّ بوجود تسول في الأردن من خلال عصابات، والذي يتم بطريقة منظمة عبر توزيع الأطفال والنساء على أماكن معينة للتسول، موضحا أن الوزارة تتعامل مع الأشخاص الذين يتم ضبطهم بالاحتفاظ بهم لدى مراكز المتسولين في الوزارة، ليصار إلى تحويلهم لقاضي الأحداث.

وبين الضمور أنه لا علاقة للوزارة بمدة الاحتفاظ بالحدث لأغراض الحماية والرعاية، وأن القرار يصدر من القضاء.

وأشار إلى أن السلع "التافهة" (علكة - مناديل - ألعاب أطفال - إلخ..) التي لا تصلح للعيش، تعتبر تسولا، وأن بعض بائعي الصحف الورقية يُعتبرون متسولين لمن لا يمتلك تصريحا.

وتابع أن 70% من الأطفال المتسولين الذين تم ضبطهم العام الماضي، مكررين للتسول، وأن الوزارة تعمل عند الإفراج عن المضبوطين منهم في إطار المصلحة الفضلى للطفل، حيث تم الإفراج عن أطفال متسولين مع بدء العام الدراسي الجديد، للالتحاق بمدارسهم.

ولفت الضمور إلى أن تكلفة الإقامة الشهرية للطفل الذي يتم ضبطه متسولا، تبلغ 700 دينار، ممن هم من منتفعي المراكز الإيوائية لدى وزارة التنمية الاجتماعية، مشددا على أن خروج الطفل ودخوله من المركز يعود للقضاء، وليس للوزارة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير