الاخبار العاجلة
إغراء بالملايين.. أردنيون يقعون في فخ الاحتيال الإلكتروني

إغراء بالملايين.. أردنيون يقعون في فخ الاحتيال الإلكتروني

يحذر الخبراء، مستخدمي الهواتف، من مخاطر الاختراق عبر الرسائل النصية القصيرة التي قد تسبب ضياع أموال كثيرة وفقدان البيانات الخاصة.

وقالت خبيرة التسويق الرقمي، بيان عودة، إن التصيد الاحتيالي يتم تعريفه على أنه رسائل نصية احتيالية تنتحل صفة مؤسسات موثوقة، مثل البنوك وشركات التوصيل وشبكات الهاتف، والتي تحاول سرقة أموال المستلم والمعلومات الشخصية.

ووقع هجوم عبر الرسائل النصية القصيرة على نطاق واسع، يوم الأربعاء الماضي، عندما أبلغ العديد من الأردنيين عن تلقيهم رسالة نصية تفيد بأن "حسابهم يزيد عن 2 مليون دولار"، وتتضمن الرسالة معلومات تسجيل دخول وكلمة مرور محدثة.

ووقع العديد من الأشخاص في عملية الاحتيال وفتحوا الرابط المضمن في النص، مما تسبب في تعطل هواتفهم الذكية.

وأضافت عودة: "لقد تصاعدت هجمات الرسائل النصية القصيرة منذ بداية جائحة كورونا، حيث انتقل التسوق بشكل كبير عبر الإنترنت وتلقى الناس المزيد من عمليات التسليم، وبدأوا في دفع فواتيرهم عبر الإنترنت باستخدام البطاقات والحسابات المصرفية عبر الإنترنت".

بدورها، قالت خبيرة التسوق الإلكتروني، آية كيلاني، إن المحتالين أصبحوا أكثر ذكاءً ووجهوا جهدهم إلى الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.

وأضافت كيلاني أن "الهدف الرئيسي من هذه النصوص هو خداع الأفراد للكشف عن معلوماتهم الشخصية، مثل كلمات مرور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام بطاقات الائتمان".

وأكدت أنه يمكن للأشخاص الكشف عن البيانات الشخصية عن غير قصد من خلال تزويد المحتالين بمعلوماتهم أو عن طريق منح المحتالين الوصول إلى هواتفهم عن طريق فتح الروابط المرفقة.

وأشارت الكيلاني إلى أن التصيد الاحتيالي خطير بشكل خاص، حيث لا يتوقع الناس أن تكون رسالة نصية بسيطة غير آمنة.

وأضافت كيلاني أن معدلات فتح الرسائل القصيرة أعلى بكثير من معدلات فتح رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل التطبيقات مما يجعل الرسائل النصية فعالة للغاية في الوصول إلى جمهور متنوع من جميع الأعمار والفئات ويبدو هذا أكثر ربحية للمحتالين".

وقالت إنه "يمكن أن يؤدي التصيد الاحتيالي الناجح إلى خسائر مالية وفقدان البيانات الشخصية وحتى إلحاق الضرر في البرامج".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).