العبادي: خطر كبير يُهدد عيرا ويرقا ووادي شعيب

قال الإعلامي والناشط سهم العبادي، إن منطقة يرقا لم تعد آمنة، بسبب انتشار متعاطي المخدرات ومروجيها، وأصبح بعض الشباب مدمنا على المخدرات.

وتحت عنوان "جرس إنذار في عيرا ويرقا ووادي شعيب"، أضاف العبادي عبر حسابه في موقع فيسبوك، أنه "لم يعد ممكنا السكوت على ما يجري، خصوصا أن أسماء المتعاطين معروفة لدى الأجهزة الأمنية، ولكن للأسف هنالك غض بصر من قبلنا كمجتمع".

وتاليا نص ما كتبه العبادي ورصدته "أخبار الأردن": 

"أما وقد فقدنا شاب في مقتبل العمر ليلة الأمس، بعد أن غسل دماغه تجار ومروجي المخدرات، وفقدنا والده الأب وأبن العم الحشم المحب للجميع ويحترمه كل من عرفه رفيق المسجد الطيب، فقد صار لزاما علينا قرع جرس الإنذار في منطقتنا بعد أن طالتها أياد تجار السموم.

سأتحدث هنا اليوم بكل جراءة وصراحة، أن منطقتنا لم تعد آمنة ومحصنة من تجار المخدرات ومروجيها، وقد أصبح بعض من شبابنا مدمن عليها، عيرا ويرقا ووادي شعيب هذه المنطقة التي تضم أعلى نسبة تعليم على مستوى المملكة، أصبحت اليوم مسرحا لتجار الحشيش وغيره.

لم يعد ممكنا السكوت على ما يجري، خصوصا أن اسماء المتعاطين معروفة لدى الأجهزة الأمنية، ولكن للأسف هنالك غض البصر من قبلنا كمجتمع، واليوم نحن اصبحنا في مواجهة معهم ومع من يبيعهم الحشيش وغيره، ونحتاج إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على منطقتنا كما كانت سابقا، وحفاظا على الجيل الحالي والقادم، وحتى لا تقع كارثة مجددا. فلا بد من المطالبة بتثبيت دورية شرطة ثابتة في منطقتنا، كذلك تبليغ الأجهزة الأمنية عن كل مروج ومتعاطي، ايضا مراقبة سلوك الأبناء من قبل ذويهم، فكل العالم لن يعيد لك ابنك اذا ما سار في درب المخدرات.

ما ينطبق على منطقتنا في عيرا ويرقا ووادي شعيب ينطبق على كافة مناطق المملكة.

وللحديث بقية وايضا الإجراءات قادمة فلن نترك مجتمعنا لمجموعة من القذرين لتدميره، وسأكون أول من يبلغ عن أي متعاط او مروج مهما كانت النتائج، والله من وراء القصد."