خبير يكشف أسباب الإقبال على الزواج العرفي بالأردن

خبير يكشف أسباب الإقبال على الزواج العرفي بالأردن

 

يعتبر الزواج العرفي من المحرمات في المجتمع الأردني لأنه غير شرعي دينياً وغير مقبول من ناحية العادات والتقاليد السائدة.
 
والزواج العرفي، هو عقد لا يخضع لإشراف سلطة دينية، ويبقى اتفاقية غير مرخصة بين الأزواج، وبالتالي فهو غير معترف بها رسميًا في المملكة، لكنه يحظى بشعبية في مصر وبعض الدول العربية الأخرى.

ووصف عالم الاجتماع، حسين الخزاعي، الزواج العرفي بأنه "زواج سري لأنه غير معترف به اجتماعيا ولا دينيا".

وقال الخزاعي: "قد يكون السبب الرئيسي للجوء إلى هذا النوع من الارتباط، الأوضاع المادية، بالنظر إلى أن هذا الزواج موجود في الغالب بين الشباب وطلاب الجامعات".

وأضاف: "عندما يكون الحد الأدنى للأجور 260 دينارا، وهو أقل من إيجار الشقة لشهر واحد، كيف يمكن للخريج الجديد أو حتى العامل تحمل نفقات الزواج الأخرى؟".

وقال الخزاعي إنه يمكن أن يكون هناك أكثر من 500 زواج عرفي في الأردن العام الماضي، مشيرًا إلى أن الرقم "صغير"، لكنه يعني وجود مثل هذه الأفعال في البلاد، و "هذه مسألة خطيرة يجب أخذها في الاعتبار ومناقشتها علنًا لمنعها من الزيادة في السنوات المقبلة".

وأضاف أن "الجانب الوحيد الذي يتأثر سلبا بالزواج العرفي هو المرأة، حيث يساهم في نبذها اجتماعيًا، وسيكون له أيضًا تأثير نفسي كبير عليها".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).