الأردن.. شابة تناشد لإنقاذ حياة طفلها بعد تهديدات عائلية بقتله

{title}
أخبار الأردن -

ناشدت شابة فلسطينية تقيم في الأردن، لمساعدتها في إنقاذ حياة طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، والذي يواجه خطرا على حياته من قبل والده وأهله.

وكتبت الشابة أفنان عبر صفحتها في فيسبوك مناشدة، سردت فيها تفاصيل القصة، قائلة "مش عارفة من وين أبلش حديثي ولكن الموضوع كالتالي، بعام 2015 اتزوجت شخص اسمو (....) من نابلس فلسطين وبيشتغل في بنك (...) فرع الرياض وبيتقاضى 4 آلاف دينار أردني شهرياً وأكثر؛ للأسف ما اتوفقنا بالزواج وانفصلنا وكنت حامل بابني اياد الله يحميه هلا صار عمرو 5 سنوات ونصف؛ ما دام زواجنا الا ست شهور وانفصلنا بسبب خلافات كتيرة مع أهلو الي خلوه يشربني دوا عشان أنزل حملي والحمدلله ما شربت".

وأضافت، "حاول هو وأهلو بكتير طرق انه الطفل ينزل وبفضل الله اجى اياد على خير وصحة وعافية وكبر عند اهلي وهما ربوه واهتمو فيه وصرفو عليه وحبوه كتير وكنت دايما خايفة اهل علام يقتلو اياد ويفتعلوا حادثة قضاء وقدر ويموت لا سمح الله؛ انا كأم ما قدرت اتحمل اسلوبهم وقسوة قلوبهم وكان الهم مشاهدات قانونية عن طريق المحكمة في نابلس للطفل ومن الخوف يقتلولي اياد اخدت ابني على الاردن وسافرت سنين طويلة واهلي دعموني مالياً ومعنوياً حفاظاً على الطفل اياد".

ووفق أفنان، "حاليا ابني اياد كبر وصار بالمدرسة وللأسف طول حياتو على مدار الست سنين ما عمرو شاف ابوه لا بنابلس ولا بالأردن؛ الطفل ما بيعرف ابوه، واياد حالتو النفسية صعبة وبيسأل عن بابا وبيشوف الاطفال عندهم بابا وصار يقول لاي رجل بيشوفه بابا وهالشي بخليني بموقف محرج جداً قدام الناس يعني الطفل مو قادر يفهم انه بابا هو شخص واحد فقط واسمو (...) مو كل الرجال بابا".

وقالت، "والدي كبير سن ومريض وما عاد قادر يدعمنا اكتر من هيك بمعيشة الاردن الغالية لهيك انا مجبورة ارجع اعيش في نابلس وأضحي في ابني الي ممكن ووارد جداً يقتلوه بأي حادث مفتعل ويخلصوا منه!.. حاربوه وهو في بطني بدون اي ذنب بدون حتى ما يعمل شي كيف هلا ما بدهم يأذوه ويحاربوه وهو طفل قدام عيونهم.. انا خايفة كتير على ابني منهم وبنفس الوقت بحب اياد يعرف ابوه".

واختتمت منشورها بالقول، "ارجو النشر على اوسع نطاق وارجو انه والده يستحي ويقوم بأدواره الطبيعية تجاه ابنو اياد ويعطي الطفل حقو المالي والمعنوي ويكونلو أب جيد ؛ وبارك الله فيكم.. انا ما خليت طريقة اوصل فيها لأبوه واطلب منه يتواصل مع الطفل اياد ورفض وهاي مبارح بعتلو صورة الطفل وصورته جنب بعض بمعنى انه ابنك بيشبهك عشان يتعاطف معه ويحبو ويفكر يشوفه او يصرف عليه وعملي بلوك هرباً من مسؤولياته المالية والعاطفية تجاه اياد".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير