الجيش: التحديات في الميدان تتطلب تحالفات من الدول
انطلقت، الأحد، فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2022، التي تنفذها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بمشاركة الولايات المتحدة و26 دولة عربية وأجنبية،
وتستمر فعاليات التمرين حتى الخامس عشر من شهر أيلول/سبتمبر الحالي، حيث تقام في عدة ميادين تدريبية مخصصة تابعة للقوات المسلحة الأردنية.
مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العقيد مصطفى الحياري، قال خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات التمرين، إن "الحدود الأردنية تحت السيطرة ومستقرة وتمارين محاكاة أمن الحدود سنوية".
وأضاف أن "طبيعة التحديات التي تتواجد في الميدان تتطلب تحالفات من الدول جنبا |لى جنب للتصدي للتحديات كافة".
الحياري، قال إن التمرين ينطلق بمشاركة أكثر من 4 آلاف مشارك عسكري، إضافة إلى ألف مدني، مشيرا إلى وجود تمارين عدة تحاكي أمن الحدود بشكل مستمر إضافة إلى الأسد المتأهب.
"لا علاقة لأي أزمة بالتمرين ونحن بصدد تطويره وتطوير المشاركة فيه والأردن واحة مستقرة في محيط أزمات"، وفق الحياري، الذي أشار إلى أن "التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب وهو تهديد عالمي يحتاج إلى توحيد الجهود على المستوى الدولي لمحاربته، إضافة إلى محاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام الدمار الشامل بمختلف الأنواع".
ويهدف التمرين إلى تحقيق أهداف استراتيجية وتعبوية لتعزيز التعاون والجاهزية بين الدول المشاركة والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية وتطوير التعاون بين أجهزة مؤسسات الدول المختلفة للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية وزيادة تأثير عمليات والاتصال الاستراتيجية.
ويشارك في التمرين 26 دولة إضافة للأردن، حيث إن الأسد المتاهب من التمارين المتكررة التي تنفذ في الأردن منذ 2011 وفي مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة ومدارس ومراكز التدريب وبمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية بالإضافة الي العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.