أسعار سيارات الكهرباء والهايبرد والبنزين.. إلى أين تتجه؟
قال ممثل قطاع السيارات في هيئة مستثمري المنطقة الحرة الأردنية، جهاد أبو ناصر، إن معدلات التخليص على السيارات الكهربائية زادت بنحو 250 في المائة منذ العام الماضي.
وبحسب إحصائيات صادرة عن الهيئة، تم التخليص على حوالي 10148 سيارة كهربائية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بينما تم التخليص على 3091 سيارة كهربائية خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ومع ذلك، انخفضت معدلات تخليص سيارات البنزين بنحو 15 في المائة، وانخفضت أسعار السيارات الهجينة بنحو 40 في المائة، حسبما قال أبو ناصر، مشيرًا إلى أن السيارات الكهربائية "تهيمن" حاليًا على سوق السيارات.
وأضاف أنه بسبب ارتفاع أسعار الوقود، فإن المستهلكين في معظم دول العالم، بما في ذلك الأردن، يفضلون السيارات الكهربائية بشكل متزايد.
وأشار أبو ناصر إلى أن ارتفاع الطلب أدى إلى زيادة كبيرة في تكاليف الشحن التي ارتفعت بمقدار 1500 دولار منذ تموز (يوليو).
وتابع: "إذا تبين أن ارتفاع تكاليف الشحن مؤقت، فلن يرفع تجار السيارات الأسعار"، مشيرًا إلى أن الوضع سيكون أكثر وضوحًا في الأسابيع المقبلة.
من جهته، قال ياسر العواملة، تاجر سيارات، إن تكاليف الشحن "لن تنخفض خلال الفترة القريبة المقبلة"، مضيفا: "أعرف العديد من تجار السيارات الذين يخططون لشحن عدد كبير من السيارات الكهربائية"، مبينا أن الزيادة في الأسعار وتكاليف الشحن "نتيجة طبيعية" للزيادة في الطلب.
وأشار العواملة إلى انخفاض أسعار سيارات البنزين بين 500 دينار إلى 1000 دينار "على الأقل"، بسبب الانخفاض الحاد في الطلب.
وتابع: "لن أشتري سيارات البنزين بعد الآن. آخر مرة أحضرت فيها واحدة كانت قبل ثلاثة أشهر، ولم أتمكن من بيعها بعد".
كما أشار محمد غريب، تاجر سيارات آخر، إلى أن الطلب على السيارات الكهربائية "غير مسبوق"، مضيفا أن "شحن السيارات الكهربائية من كوريا كان يكلفنا 1000 دولار أمريكي، الآن يتراوح السعر بين 2500 دولار و 3000 دولار".
وأكد أبو ناصر أنه في الوقت الحالي، تستورد الأردن السيارات الكهربائية فقط من كوريا والصين، وأن واردات السيارات الكهربائية من أوروبا والولايات المتحدة توقفت تقريبًا بسبب ارتفاع أسعارها.
وأضاف أبو ناصر أن الغالب أن أسعار السيارات الهايبرد شهدت ارتفاعا بلغ أكثر من ألف دينار.
وتراوحت الزيادة في أسعار السيارات الكهربائية، الشهر الماضي، بين 2500 دينار و 4000 دينار، بحسب العديد من التجار.
