الاخبار العاجلة
دراسة: القلق ينتقل من الآباء للذكور والأمهات للإناث

دراسة: القلق ينتقل من الآباء للذكور والأمهات للإناث

أظهرت نتائج دراسةٌ جديدةٌ أن الآباء ينقلون القلق إلى أطفالهم الذّكور، والأمهات ينقلنه إلى أطفالهنّ البنات.

ولا يَخفى على أحدنا كَمّ الضّغوطات النّفسيّة الّتي تفرضها طبيعة العصر الحالي؛ لذا نجد أنّ اضطرابات القلق باتت إحدى أكثر الأمراض النّفسيّة المنتشرة مؤخَّرًا، حيث تشير إحدى الدّراسات في الولايات المتّحدة أنّ ما يناهز 31% مِن المراهقِين و19% مِن البالغِين يعانون مِنها.

في هذا المقال، سوف نتطرّق إلى ما توصّلت إليه الدّراسات مؤخَّرًا فيما يخصّ كيفيّة انتقال اضطرابات القلق مِن الآباء إلى أبنائهم.

بدايةً، مِن المعروفِ أنّ لاضطرابات القلق أنواعًا خمسةً: اضطراب القلق العامّ، واضطراب الوسواس القهريّ، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، والرُّهاب الاجتماعيّ أو ما يُعرَف بـ (اضطراب القلق الاجتماعيّ).

ففي إحدى الدّراسات الّتي أُجريت على ما يقارب 400 طفلٍ، بالإضافة إلى شريحةٍ واسعةٍ مِن الآباء؛ توصّلت الدّراسة إلى أنّ الأطفال الّذين كانوا يتشاركون المنزل مع والدِيهم المصابين باضطرابات القلق (تحديدًا اضطراب القلق العامّ والرُّهاب الاجتماعيّ) أظهَروا أعراضًا للمرض أكثر مِن الآخرين، كما زادت النّسبة لدى الأطفال المشابهين لآبائهم بالجنس.

ولعلّ هذا راجعٌ بطريقةٍ ما إلى مَيل الأطفال إلى تقليد آبائهم المماثلين في الجنس، فتجد أنّ الطّفل الذّكر يحاول محاكاة تصرُّفات والده باعتباره مَثَله الأعلى، وكذلك الفتاة، خصوصًا في السّنوات الأولى مِن عمر الطّفل الّتي تتميّز بتأثُّر دماغ الطّفل بمحيطه سلبًا أو إيجابًا.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).