دراسة: أردنيون تلقوا مطعوم كورونا تعرضوا لمضاعفات جانبية

{title}
أخبار الأردن -

خلصت دراسة أردنية شارك فيها وزير الصحة الأسبق الدكتور نذير عبيدات، على لقاحات مضاد لفيروس كورونا، إلى أن معظم الأعراض التي ظهرت على متلقين للمطعوم كانت "بسيطة"، رغم وجود "نسبة معينة" من المرضى تعرضوا لمضاعفات وأعراض جانبية.

 

وشارك في الدراسة التي جاءت لمراقبة سلامة 4 أنواع من المطاعيم المضاد لكورونا، نحو 659 ألف متلق للقاح في الأردن. وأعطى الأردن إجازة طارئة لاستخدام لقاحات فايزر وأسترازينكا وسينوفارم وسبوتنك في، التي أجريت عليها الدراسة، خلال انتشار فيروس كورونا في المملكة.

 

وأجريت هذه الدراسة من كانون الثاني/يناير حتى 21 أيلول/سبتمبر 2021.

 

واعتبر عبيدات، أن الأردن كان لديه برنامج تطعيم "ناجحا"، مشيرا إلى "رصد كل الآثار الجانبية للمرضى من خلال البرنامج".

 

وقال إن "الدراسة تمت على أعداد كبيرة من المرضى الذين تم إعطائهم اللقاح في الأشهر الماضية ... كان هناك أعراض لهذه المطاعيم وهذا لم يكن مفاجئا، لكن الغالبية العظمى من الأعراض كانت بسيطة وعبارة عن ردة فعل موضوعية لمكان إعطاء الجرعة".

 

وتحدث عن أعراض جانبية أخرى  "نتج عنها ارتفاع في درجات الحرارة ولكن لم يكن هناك مضاعفات أدت إلى وفيات داخل المملكة وهذا أمر جيد".

 

وأشار عبيدات إلى ان الدراسة بينت أن "نسبة معينة من المرضى تعرضوا لمضاعفات وأعراض جانبية لكنها كانت معظمها أعراض خفيفة ولم تؤد إلى الوفاة".

 

ورأى عبيدات أن "المطاعيم كان لها دور مهم في تغيير سلوك الفيروس وفي أعداد المرضى وفي قوة وشدة المرض عند الكثير من المرضى"، مشيرا إلى أن فيروس كورونا "ما زال موجودا".

 

ويعتقد أن "الحاجة للمطاعيم ما زالت موجودة ... والمرض ما زال موجود والسلالة المنتشرة حاليا أشد في سرعة الانتشار لهذا الفيروس وشدة المرض أقل مما كانت عليه في السابق".

 

وقال عبيدات  إن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا "أصبحت مهمة وضرورية للجميع"، لافتا النظر إلى أن "كثيرا من دول العالم اعتبرت الجرعة الرابعة أصبحت ضرورية حتى لمن تلقى الجرعة الثالثة". "المملكة"

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير