المجالي: لم نتخلص من تلوث الزيوت المتسربة في "ميناء العقبة"
قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال المجالي، اليوم الثلاثاء، إنه من الممكن استمرار مشاهدة بعض قطع الزيوت المتسربة مؤخرا تتحرك بحركة وصول البواخر ومغادرتها من الميناء.
وتوقع المجالي في حديثه لقناة "المملكة"، معالجة 80-90% من التلوث الناتج عن الزيوت المتسربة أسفل رصيف ميناء الحاويات في العقبة.
وبين أن العمل ما زال جاريا من قبل فريق مركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث التابع لشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ والجهات المعنية ذات الاختصاص للتعامل مع مادة الزيت المنسكبة منذ سبعة أيام نتيجة خلل حدث في خزانات وقود السفينة "فلور أوف سي" خلال عملية الرسو في المياه الإقليمية.
وأوضح المجالي أن استمرار ظهور بعض بقع الزيت المنتشرة بسبب تغير اتجاه وسرعة الرياح سبب تلوثا في بعض الشواطئ نتيجة تجمع غالبية المادة المنسكبة تحت رصيف ميناء الحاويات، ما يتطلب معدات فنية متخصصة للتعامل معها وكوادر مؤهلة لحصر مادة الزيت وإزالة التلوث من البحر.
وطلب من مشغلي الأنشطة البحرية ومرتادي الشواطئ أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أي مناطق يصلها الزيت، وإبلاغ إدارة المحمية البحرية ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث للتعامل معها، مشيرا إلى استمرار رصد جميع الملاحظات على الشواطئ.
من جهته، أكد مدير محطة العلوم البحرية علي السوالمة أن قراءات 11 موقعا لمياه البحر أظهرت سلامة المرجان في أول يومين من الحادث، وأنه لا يوجد أي تأثير على البيئة البحرية في شواطئ العقبة.
يذكر أن السلطة أحالت ملف السفينة المتسبب بالتلوث إلى مدعي عام محكمة العقبة للمقتضى القانوني حسب نظام حماية البيئة رقم 21 لعام 2001 والصادر بمقتضى المادة 52 و56 من قانون سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باعتبارها جهة متضررة.