الأمن يقرع جرس الإنذار.. لا تحفظوا صوركم الخاصة بالأجهزة الإلكترونية

سجّل الأردن 698 جريمة ابتزاز إلكتروني، و1153 جريمة احتيال مالي إلكتروني منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي، بحسب ما كشف مدير وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام الرائد محمود المغايرة.

 

وأشار المغايرة في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة"، مساء اليوم الاثنين، إلى أن طرق الابتزاز عديدة، ومنها إقامة علاقة صداقة تبدأ عبر الحسابات الإلكترونية والمحادثات وإرسال الصور، ثم يبدأ الابتزاز.

 

ولفت إلى موضوع سرقة الحسابات الإلكترونية، عبر استغلال أي محتوى إلكتروني، داعيا إلى عدم الاحتفاظ بالصور الخاصة على الأجهزة الإلكترونية.

 

وتابع أن مواقع السحر والشعوذة عبر الصفحات المخصصة لها، هي أيضا واحدة من أدوات وطرق الابتزاز الإلكتروني، من خلال الاستجابة لطلبات القائمين على هذه الصفحات عبر إرسال الصور لرفع الضرر وإخراج الطاقة السلبية، وما إلى ذلك، ثم يحصل الابتزاز.

 

وأكد المغايرة أن أكثر حالات وقضايا الابتزاز تقع على فتيات، علما أن بعض حالات الابتزاز وقع على ذكور.

 

في السياق ذاته، رأى المحامي عبد الرحمن الشراري، أن العقوبة بحق مرتكبي جرم الابتزاز هي عقوبة رادعة وفق القانون، مبينا أن هناك قلة ممن يكرر جرم الابتزاز.

 

ولفت الشراري إلى أن الشخص المبتز في حال تكراره لجريمته، فالعقوبة بهذه الحالة مضاعفة، بمعنى إذا كانت عقوبته في المرة الأولى الحبس سنة واحدة، تكون عقوبته في حال التكرار سنتين وهكذا.

 

واعتبر أن الخوف من التبليغ يؤدي إلى مزيد من الضرر في قضايا الابتزاز، مبينا  أن سذاجة ضحية الاحتيال المالي الإلكتروني تسهل عملية الجريمة، مبينا أن إشكالية الابتزاز تتمثل بالضرر المادي والضرر النفسي الذي يعد الأكبر، وخاصة لدى الفئة العمرية (15-19) عاما.

 

 وتابع: أن  تحديد قيمة الضرر الذي يقع على الضحية قد يصل في بعض الحالات إلى 100 ألف دينار.