بين عمان والزرقاء.. مصدر حكومي يكشف تفاصيل المدينة الجديدة

أعادت تصريحات وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، تساؤلات الأردنيين حول المدينة الجديدة المنوي إقامتها بين العاصمة عمّان ومحافظة الزرقاء.

وكشف مصدر حكومي مطلع تفاصيل جديدة عن المدينة، مبينا أنها لن تكون عاصمة إدارية تجمع كل الوزارات والمؤسسات، بل ستكون مدينة ذات طابع سكني وتوفر كافة الخدمات بما فيها دوائر ومؤسسات رسمية.

وأوضح أن المدينة الجديدة لن تخلو بالطبع من الاستثمارات وخاصة في مجالات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا.

وأضاف أن الحكومة جادة في طرح مقترح المدينة الجديدة وأن الأفكار العريضة حول المدينة تبلورت بانتظار الفرصة المناسبة للإعلان عنها بشكل رسمي تمهيدا لبدء العمل فيها، وخاصة أن مخططات المدينة والدراسات الفنية حولها متوفرة لدى الحكومة.

وأشار المصدر إلى أن مصادر تمويل إقامة المدينة الجديدة ما زالت غير واضحة حتى الآن، لافتا إلى أن كلفة إقامتها ستكون باهظة وربما تتنوع مصادر تمويلها بين المصادر المحلية والخارجية مثل الصناديق الاستثمارية المشتركة.

يذكر أن المشروع طرح لأول مرة عام 2017 في عهد حكومة هاني الملقي، قبل أن تجمده الحكومة السابقة برئاسة عمر الرزاز، فيما أعاد رئيس الوزراء بشر الخصاونة إحياء الفكرة مجددا بعد زيارته للعاصمة الإدارية في مصر العام الماضي.

وأكد الشبول أن الحكومة ماضية في تنفيذ مدينة عمان الجديدة، مضيفا في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" بُثت أمس الجمعة، أن الأراضي التي ستقام عليها المدينة هي ملكية لخزينة الدولة، ولن يتم استملاك أي أراضٍ خاصة للمواطنين.

وأشار إلى أن الهدف من إقامة المدينة هو امتصاص الزيادة السكانية الهائلة للعاصمة عمان.

وقال الشبول إن المدينة الجديدة ستكون بحجم مدينة متوسطة وستتم إقامتها في المنطقة ما بين عمان والزرقاء، مضيفا أنها سوف تعتمد على الطاقة الخضراء.