لماذا تُريد "إسرائيل" تدمير قطاع الطيران الأردني؟

{title}
أخبار الأردن -

 

قالت مصادر فلسطينية إن التسهيلات التي سيقدمها مطار رامون الإسرائيلي للمسافرين الفلسطينيين ستجعلهم يستغنون عن الخدمات التي يقدمها مطار الملكة علياء الدولي.
 
وأضافت المصادر أن تركيا ستسمح لحاملي جوازات السفر الفلسطينية بالدخول بدون تأشيرة ابتداء من العام المقبل، وأن الوصول إلى مطار رامون سيكون ممكنا عبر معبر الظاهرية ابتداء من مطلع الاسبوع المقبل لسكان بيت لحم والخليل.

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل أقامت نقطة تفتيش واحدة على معبر الظاهرية للمسافرين المتجهين إلى المطار.

ويمكن للمسافرين الفلسطينيين التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر دون الحاجة إلى بطاقة ممغنطة، وسيتم إصدار التصريح خلال 48 ساعة كحد أقصى، بحسب المصادر، التي أضافت أن تكلفة الانتقال من معبر الظاهرية إلى المطار ستكون حوالي 75 شيكل (ما يعادل 16 دينارًا أردنيًا) لكل راكب.

وستكون الرحلات المتاحةعلى النحو التالي: أولاً إلى تركيا، تليها قبرص، ثم جورجيا، ثم بعض النقاط الأوروبية، قبل فتح مسارات إلى شرم الشيخ ودبي. وسيتم تحديد جداول الرحلات من قبل إدارة المطار الإسرائيلي.

وستسمح تركيا لحاملي جوازات السفر الفلسطينية بدخول أراضيها دون الحاجة إلى إصدار تأشيرة، اعتبارًا من عام 2023.

وأكدت المصادر أن السفر متاح لحاملي جوازات السفر الفلسطينية فقط. ولن يُسمح لحاملي جوازات السفر الأردنية المؤقتة أو الدائمة بالسفر عبر المطار في هذا الوقت.

وبحسب مدير عام شركة "فلاي جوردن"، إبراهيم شاتي، فإن افتتاح مطار رامون للفلسطينيين يشكل خطرا ويدمر قطاع الطيران الأردني، حيث يشكل الفلسطينيون 70% من عملاء الخطوط الجوية الأردنية.

وقال شاتي إن الإجراءات المعقدة والصعبة المتبعة على جسر الملك حسين تساهم في دفع الفلسطينيين للسفر عبر مطار رامون المحاذي لمدينة إيلات الجنوبية.

وسيعاني قطاع الطيران الأردني بشركاته الثلاث بشكل كبير إذا تم فتح مطار رامون، وفق شاتي.

من جهته، وطالب النائب السابق أمجد المسلماني، وهو رئيس مجلس ادارة شركة "طيران فلاي جوردن"، الحكومة بفتح المعابر على مدار 24 ساعة لمساعدة الفلسطينيين ودعم الاقتصاد المحلي.

كما حذر عضو مجلس إدارة نقابة وكلاء السياحة والسفر الأردني، محمود الخصاونة، من تأثير سلبي كبير على الأردن بعد افتتاح مطار رامون.

وقال الخصاونة إن سفر الفلسطينيين عبر رامون بدلاً من الأردن سيؤثر على السياحة الأردنية بشكل مباشر، لأنهم عندما يأتون إلى الأردن يقيمون في الفنادق، ويشترون الهدايا للأقارب في الأردن أو في الضفة الغربية عند العودة، ويشترون تذاكر من الخطوط الجوية الأردنية.

وطالب الخصاونة الحكومة باتخاذ عدة إجراءات أبرزها تسهيل وتبسيط إجراءات سفر الفلسطينيين إلى الأردن عبر المعابر، وتوفير أماكن كبيرة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المسافرين، وزيادة عدد الحافلات العاملة بين الحدود.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير