العواد: تجار يرفعون الأسعار.. والحكومة غائبة

{title}
أخبار الأردن -

قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد، إنه في ظل تراجع أسعار السلع العالمية، ظلت أسعار المواد الغذائية المحلية على حالها.

وانخفضت أسعار زيت النخيل وزيت عباد الشمس والزيوت النباتية الأخرى على وجه الخصوص على مستوى العالم. ومع ذلك لم يلاحظ العواد أي تغيير في الأسعار محليا.

وأضاف العواد أن أسعار زيت النخيل بدأت بالانخفاض عالميا منذ نحو أربعة أشهر، مشيرا إلى أن تنكة زيت النخيل لا تزال تباع محليًا بسعر من 29 إلى 30 دينارا.

وقال: "أسعار زيت فول الصويا مستقرة، لكن أسعار زيت عباد الشمس والذرة لا تزال ترتفع في الأردن".

وأكد العواد أن السيطرة على التكاليف التشغيلية المتزايدة بات شبه مستحيل، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى مراقبة الأسعار في السوق.

وأشار إلى أن بعض المتاجر الكبرى والهايبر ماركت تبيع الزيوت النباتية بأسعار غير مستقرة، وهو أمر يحتاج بحسب عواد إلى معالجة فورية.

وأكد العواد أن أصحاب قطاع المطاعم ما زالوا يطالبون باعتماد سقف سعري للمواد الأساسية التي تدخل في عملهم.

وقال العواد إن "كثير من التجار استغلوا ارتفاع الأسعار"، وأشار إلى أنه يتعين على الجهات الحكومية القيام بمزيد من الجولات التفتيشية.

في غضون ذلك، قالت نقابة تجار المواد الغذائية، في بيان، إن أسعار التجزئة المحلية للزيوت النباتية قد انخفضت.

وكشف البيان عن انخفاض أسعار زيت النخيل بشكل كبير مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى، مشيرًا إلى أن زيت النخيل شهد انخفاضًا في الأسعار بنسبة 35 في المائة، تلاه انخفاض بنسبة 25 في المائة في أسعار فول الصويا، وانخفاض بنسبة 15 في المائة في أسعار زيت عباد الشمس.

كما نفت النقابة الادعاء بأن التجار يرفضون خفض أسعارهم، مضيفة أن "نسب التخفيض لجميع منتجات الزيوت النباتية تعتمد على نوع الزيت وحجم العبوة والبلد المنتج".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير