الأردنيون يضطرون لاختصار المصروفات
وأشار الاستطلاع إلى أن على رأس قائمة المشاكل التي تواجه الأردن، ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب والبطالة والفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل عام. ويعتقد المستطلعون أن على الحكومة معالجة هذه المشكلات، وتدني مستوى الخدمات بشكل عام، على وجه السرعة.
وبحسب الاستطلاع، فإن تدهور مستوى الخدمات الحكومية بشكل عام، في الصحة والتعليم والبنية التحتية بشكل خاص، هو أهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن ويجب على الحكومة حلها، حيث يعتقد 21٪ أن تحديات الأمن الداخلي هي أهم مشكلة غير اقتصادية، ويعتقد 8 % أن الفساد المالي والإداري، و "الواسطة" من أهم المشاكل غير الاقتصادية التي تواجه الأردن والحكومة، و 23٪ أفادوا بأن الأردن لا يواجه أي تحديات غير اقتصادية.
وبحسب الاستطلاع، فإن الغالبية العظمى من الأردنيين، 95٪، لا يعتقدون أن السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لوقف ارتفاع أسعار المحروقات كانت غير كافية لتحسين ظروفهم المعيشية.
يعتقد 93٪ من الأردنيين أن سياسات الحكومة فشلت في الحد من ارتفاع الأسعار، ويعتقد 91٪ أن هذه السياسات فشلت في الحد من البطالة، ويعتقد 88٪ أنها فشلت في الحد من الفقر.
واضطر غالبية الأردنيين (86٪) إلى تقليص نفقات الأسرة خلال الـ 12 شهرًا الماضية لمواجهة الأعباء المعيشية وارتفاع الأسعار، بينما قرر 81٪ من الأردنيين تأجيل شراء سلع أو خدمات باهظة الثمن، أو الاقتراض لشراء بعض الضروريات، ولجأ 45٪ إلى أحد أفراد أسرهم أو إلى عمل إضافي لإعالة أسرهم.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الأردنيين، 53٪، يعتقدون أن الحكومة لم تفعل شيئًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار، وأن 9٪ فقط من الأردنيين راضون عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع ارتفاع الأسعار ومحاربة التضخم.
واتفق حوالي ثلث الأردنيين، 35 في المائة، مع عبارة "الحكومة تبذل كل ما في وسعها لتقديم الخدمات للمواطنين"، بينما لم يوافق عليها 65 في المائة.
من أجل متابعة الأخبار الإقليمية والدولية، يعتمد 52 في المائة من الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي في معظم الأحيان، ويعتمد 32 في المائة على التلفزيون، و 3 في المائة على المواقع الإخبارية.