أكثر من الفنادق.. أجرة باهظة لكراسي وطاولات في شارع الأردن
دفعت عائلة 60 دينارا لمجرد جلوسها على طاولات بلاستيك وكراسي، وفق المواطنة (ربى أحمد)، معبرة عن صدمتها عند الذهاب وعائلتها إلى مطلات بسيطة في شارع الأردن، والتي باتت عبارة عن كراسٍ وطاولات على مد البصر، تنتشر على سفح الجبل، ويحاول أصحابها جذب السيارات المارة بأحبال إضاءة ملونة غالبيتها تم تمديدها ربما من أعمدة كهرباء الشارع العام، كما تصف ربى.
وأضافت ربى: "أحضرنا طعامنا معنا وشرابنا وكل ما نحتاجه من عصائر ومكسرات وغيره ولم نطلب من الكشك سوى طاولات وكراسي"، حيث رحب بنا صاحب الاستراحة، ووضع لنا 3 طاولات ونحو 10 كراسي بلاستيك، وبعد نحو ساعة ونصف جاء الشاب العامل في الاستراحة ليبدي امتعاضه منا لأننا لم نطلب من عنده شيئا، وأن الوقت تجاوز "الساعة" في جلوسنا عنده، رغم أنه لم يعطِ أي تعليمات عند الوصول أو يوضحها عبر أي منشور مكتوب، ما دفعنا لطلب زجاجات ماء من عنده، وبعد غروب الشمس باشرت العائلة بجمع أغراضها تحضيرا للمغادرة لِتتفاجأ بطلب صاحب الاستراحة 60 دينارا، حيث عبر والدها عن صدمته، كما تقول (ربى)، وبدأ والدها بمفاصلة صاحب الاستراحة الذي برر حصوله على المبلغ بالجلوس أكثر من ساعة في استراحته، وأشار بشكل غير مباشر إلى إمكانية تكسير السيارات أو تنفيس الإطارات في حال عدم الاستجابة ودفع المبلغ المطلوب.
وتقول ربى: وبعد أخذ وجذب دفعنا 30 دينارا، وغادرنا المكان إلا أن الطمع والجشع بقي ماكثا عند الإطلالة التي تبيّن أن أصحابها تغيب عنهم دوريات الشرطة التي تمر يوميا من ذات الشارع، لتمنع وقوف السيارات عند أطراف الإطلالات "ببلاش"، وفق إذاعة حسنى.