انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في غزة
انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من قطاع غزة، في الوقت الذي يتعرض فيه القطاع لقصف إسرائيلي "عنيف" يأتي ضمن عملية عسكرية إسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي.
وقد تتوقف محطة توليد الكهرباء اليوم السبت عن العمل، بفعل وجود "نقص كبير" في الوقود المستخدم في توليد الكهرباء.
وتراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن إدخال شاحنات محملة بالوقود بعد إعلان مدير معبر كرم أبو سالم، بسام غبن، عن فتح المعبر الساعة 4 مساء بشكل استثنائي لدخولها.
وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي السلطات الفلسطينية بالتراجع عن إدخال الشاحنات التي أعلن عن السماح بإدخالها صباح الجمعة لقطاع غزة، وذلك بعد موافقة إسرائيل على إدخال 6 شاحنات محملة بالوقود إلى محطة توليد الكهرباء.
وقال محمد ثابت وهو مدير الإعلام لشركة توزيع الكهرباء في غزة لـ"المملكة" إن توقف المحطة عن توزيع الكهرباء شبه مؤكد ظهر الجمعة؛ مما يهدد بتوقف مرافق حيوية في القطاع، وطال بإدخال الوقود للقطاع.
وتحدث ثابت عن فقد جزء من الشبكات منها ناقل كهربائي بفعل الغارات الإسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية أسماها "الفجر الصادق" ضد أهداف تتعلق بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال (أفيخاي أدرعي) إن الجيش أطلق "الفجر الصادق" واستهدف تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، واستهدف خليتيْن لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، وكذلك عبدالله قدوم قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في شمال غزة في الجهاد الإسلامي.
وتحدثت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، عن استشهاد 10 فلسطينيين؛ جراء عدوان إسرائيلي على قطاع غزة أدى أيضا إلى إصابة 55 آخرين، وكان من بين الشهداء طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وسيدة بعمر 23 عاما.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد تيسير محمود الجعبري عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية؛ جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء الجمعة في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ناطق عسكري قوله، إنه يُرجح أن تستغرق العملية الإسرائيلية في قطاع غزة أياما عدة.
وتقرر إجراء "تجنيد واسع" لجنود الاحتياط؛ لتعزيز القوات في القيادة الجنوبية، وذلك بأمر استثنائي من وزير الجيش بيني غانتس الذي شمل 25 ألف جندي.