تصريحات الخصاونة كادت أن تنسف مشروع بوابة الأردن مع "إسرائيل"
قال مصدر مسؤول بوزارة الاستثمار إن مشروع "بوابة الأردن" المقترح هو عبارة عن منطقة حرة خاصة تقام بالقرب من بلدة المشارع شمال شرقي المملكة.
تعود فكرة إنشاء منطقة صناعية إلى عام 1998؛ وهو مشروع يديره القطاع الخاص. وحاليا هناك مصنعان عاملان تابعان للقطاع الخاص بالموقع، وفق مصدر.
وقال المصدر، إن المشروع لم يكتمل قط، بعد أن اصطدم بعراقيل من الجانب الإسرائيلي.
وبحسب قوله، فإن التقارير الإعلامية حول التصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين قد تكون خطوة أولى نحو استكمال المشروع، لكن "ننتظر المزيد من التفاصيل حوله عبر القنوات الرسمية".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست إن الأردن وإسرائيل انتهوا من خطط لإحياء مشروع بوابة الأردن خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إلى عمان الأسبوع الماضي.
وأضافت أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت علّق المشروع بعد أن أشاد رئيس الوزراء بشر الخصاونة بالفلسطينيين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى.
وبحسب تصريحات للحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، فإن تكلفة المشروع تقدر بنحو 59 مليون دولار.
ويتضمن المشروع جسرا تم بناؤه بالفعل بين الجانبين الأردني والإسرائيلي. وترغب إسرائيل في وضع خطط متوسطة وطويلة الأجل لجذب الأعمال إلى المنطقة الصناعية المقترحة.
ونقل عن لبيد قوله "هذه مبادرة ستوفر فرص عمل لكلا البلدين وستعزز علاقاتنا الدبلوماسية والاقتصادية وتعمق السلام والصداقة بين البلدين".
وأضاف: "سيسمح لأصحاب المشاريع ورجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين بالتواصل مباشرة. سيخلق مبادرات مشتركة للتجارة والتكنولوجيا والصناعة المحلية".
وجاء هذا القرار بشأن المشروع خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد.
وذكرت الجزيرة أن المشروع سيشمل مصانع إسرائيلية وأردنية على الجانب الأردني، بينما سيتم بناء جناح لوجستي وقاعدة على الجانب الإسرائيلي لنقل البضائع من الموانئ الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط.
وقد تم تخصيص 700 دونما في الأردن للمشروع، وحوالي 245 دونما للجانب الإسرائيلي.