أين تتجه أسعار المركبات المستعملة في الأردن؟
قال ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة، جهاد أبو ناصر، إن أسعار المركبات مستقرة عند مستوياتها من قرابة 4 أشهر.
وبين أبو ناصر لـ"إذاعة حياة"، أن لا انخفاض على أسعار مركبات البنزين نتيجة الارتفاع المطرد لأسعار المحروقات، موضحًا أن عوامل كثيرة تدفع بأن تبقى أسعارها مستقرة على ارتفاع.
وأضاف أن شح المعروض من المركبات وارتفاع كلف الشحن، سببان رئيسان لاستقرار أسعار مركبات البنزين.
وأشار إلى أن أسعار المركبات كافة تشهد استقرارا في الأسواق منذ قرابة 4 أشهر.
وبينما توقع مراقبون انخفاض أسعار المركبات المستعملة ذات المحركات الكبيرة في السوق المحلية، أكد أبو ناصر أن معادلة العرض والطلب هي من تحكم الأسعار بين المركبات المتداولة بين المواطنين.
وأكد أبو ناصر استقرار أسعار المركبات الكهربائية منذ 4 أشهر، لافتا إلى استحواذ إحدى "الماركات" على أكثر من 50% من حجم سوق المركبات الكهربائية.
وبين أن هناك حملات تحاول تشويه "ماركة" معينة، سيما وأن الطلب على هذه الماركا يستحوذ سوق المركبات المحلي، بحسب أبو ناصر.
وفيما يعنى بمركبات "الهايبرد"، أوضح أبو ناصر أنها شهدت طلبا متزايدا في الفترات الأخيرة، فيما يبقى أقل منه في العام 2021 بنسبة 50%.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يشهد طلب مركبات البنزين ركودًأ في الفترة المقبلة، مدفوعا بارتفاع أسعار المحروقات.
وأعلنت هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، عن التخليص على نحو 24 ألف مركبة خلال النصف الأول من العام الحالي من المنطقة الحرة الزرقاء، محافظة على الحجم نفسه للفترة من العام الماضي.
من جهته، قال رئيس جمعية مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي، إن الإقبال على شراء وامتلاك سيارات الكهرباء بالكامل ستزيد خلال هذا العام بشكل ملفت وكبير.
وأشار إلى أن أسواق السيارات عالميا تشهد نقصا حادا وكبيرا في إنتاج وتصنيع السيارات خاصة سيارات الهايبرد والبنزين، في حين شهدت الأسواق والمصانع الصينية ارتفاعا كبيرا ومتقدما في تصنيع و إنتاج السيارات الكهربائية.
وتابع: الأسواق الصينية توجهت نحو تصنيع كثير من أنواع السيارات الكهربائية ذات المواصفات العالية، و رفدت الأسواق بكميات كبيرة، وزاد الإقبال عليها كونها اقتصادية جدا، وجودتها عالية من حيث الجودة، من حيث الرقابة عليها وعلى مصانعها.
واكد البستنيجي أن أسعارها تعتبر متوسطة حيث تتراوح أسعارها بين 13 ألف دينار إلى 35 الف دينار، حسب النوع وسعة البطارية والمسافة التي تقطعها بالشحنة الواحدة، اذا أن بعض السيارات الحديثة تتراوح المسافة التي تقطعها ما بين 270 وحتى 600 كيلو متر في الشحنة الكهربائية الواحدة.