خبير طاقة: نسبة هدر البنزين في الأردن "مرعبة"

{title}
أخبار الأردن -

قدر خبير الطاقة هاشم عقل نسبة الهدر في استهلاك البنزين في المملكة بما يقارب 24%، مبينا أن هذه النسبة تعتبر مرعبة وتعكس مدى غياب ثقافة ترشيد الاستهلاك محليا.

وأشار عقل الى انه لو افترضنا ان الاردن يستورد ما يقارب 2 مليار دينار بنزين فهذا يعني ان ما يقارب نصف مليار دينار تذهب هدرا ولاسباب غير مقنعة، نتيجة استخدام المركبات في حركات التنقل غير الضرورية والتي لا لزوم لها. 

وقال عقل اننا جميعا وفي كل مكان نلحظ الازدحامات الخانقة وغير المسبوقة على مدار ساعات الليل والنهار وعلى طرقات المدن الرئيسة الداخلية والخارجية منها، متسائلا هل تتجه جميع هذة السيارات إلي وجهات ذات هدف واضح و منتج أو لزيارة عائلية أو زيارة صديق.

وقال عقل معظم الذي يتجولون في سياراتهم في الطرقات دون هدف أو غاية يهدرون كميات كبيرة من البنزين دون جدوى أو فائدة شخصية او اجتماعية تعود على المجتمع بنفع. ووصف عقل هذه الازدحامات بـ » فوضى الاستهلاك»، مشيرا الى انه في مثل هذه الظروف من ارتفاع اسعار المحروقات ومن المتعارف عليه دائما انه عند ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير يتم الحد من الاقبال عليها وشرائها والاتجاه الى الاقتصاد قدر الامكان حتى نستطيع ادارة المصروفات العائلية بطريقة اقتصادية تجنبنا الاقتراض او التقتير على العائلة بحجةارتفاع اسعار البنزين.

وضرب عقل مثالا وهي خارطة طريق رسمها الانجليز بدراسة حديثة أشارت أن 46% من البريطانيين لجأوا إلى سياسة ترشيد الاستهلاك ونجحوا في خفض استهلاك البنزين 13% واللحوم 14% ومجمل المواد الغذائية 24% مع فارق الدخل بيننا وبينهم.

قدر خبير الطاقة هاشم عقل نسبة الهدر في استهلاك البنزين في المملكة بما يقارب 24%، مبينا أن هذه النسبة تعتبر مرعبة وتعكس مدى غياب ثقافة ترشيد الاستهلاك محليا.

وأشار عقل الى انه لو افترضنا ان الاردن يستورد ما يقارب 2 مليار دينار بنزين فهذا يعني ان ما يقارب نصف مليار دينار تذهب هدرا ولاسباب غير مقنعة، نتيجة استخدام المركبات في حركات التنقل غير الضرورية والتي لا لزوم لها. 

وقال عقل اننا جميعا وفي كل مكان نلحظ الازدحامات الخانقة وغير المسبوقة على مدار ساعات الليل والنهار وعلى طرقات المدن الرئيسة الداخلية والخارجية منها، متسائلا هل تتجه جميع هذة السيارات إلي وجهات ذات هدف واضح و منتج أو لزيارة عائلية أو زيارة صديق.

وقال عقل معظم الذي يتجولون في سياراتهم في الطرقات دون هدف أو غاية يهدرون كميات كبيرة من البنزين دون جدوى أو فائدة شخصية او اجتماعية تعود على المجتمع بنفع. ووصف عقل هذه الازدحامات بـ » فوضى الاستهلاك»، مشيرا الى انه في مثل هذه الظروف من ارتفاع اسعار المحروقات ومن المتعارف عليه دائما انه عند ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير يتم الحد من الاقبال عليها وشرائها والاتجاه الى الاقتصاد قدر الامكان حتى نستطيع ادارة المصروفات العائلية بطريقة اقتصادية تجنبنا الاقتراض او التقتير على العائلة بحجةارتفاع اسعار البنزين.

وضرب عقل مثالا وهي خارطة طريق رسمها الانجليز بدراسة حديثة أشارت أن 46% من البريطانيين لجأوا إلى سياسة ترشيد الاستهلاك ونجحوا في خفض استهلاك البنزين 13% واللحوم 14% ومجمل المواد الغذائية 24% مع فارق الدخل بيننا وبينهم.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير