جريمة مروعة.. مقتل فلسطينية أمام بناتها الثلاث

شهدت مدينة اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جريمة بشعة الليلة الماضية، حيث قتلت المعلمة رباب أبو صيام، بإطلاق نار داخل باحة منزلها أمام بناتها الثلاثة.

وأبو صيام في الثلاثينات من عمرها، وكانت تعمل معلمة في السابق، فيما ذكرت الشرطة في بيان أصدرته، أن أبو صيام تلقت تهديدات على حياتها بعد طلاقها قبل شهرين ومكثت فترة ما في مأوى للنساء المعنفات والمهددات.

وفي يوم الجمعة الماضي نقلتها دورية شرطية الى جنوب البلاد حيث طلب منها عدم العودة الى بيتها في اللد في هذه المرحلة خشيا على حياتها. 

ومع إعلان نبأ الجريمة وقعت مشادات بالأيدي بين عدد من سكان الحي وقوات الشرطة التي وصلت إلى مسرح الجريمة.

ووفق رواية والد المعلمة المغدورة، فإن "المجرم لم يكترث لوجود طفلة ابنتي بحضنها وقتلها بست رصاصات.. ابنتي كانت جالسة في ساحة البيت، وهناك شخص ملثم كان يرتدي زيا اسود اقتحم الساحة، واطلق عليها الرصاص، ثلاث منها في راسها وثلاث رصاصات في جسدها في الوقت الذي كانت طفلتها ابنة العامين جالسة على ركبتيها، وقد حاولت زوجتي الدفاع عنها الا ان القاتل قام بدفعها".

وأضاف، "لقد رفضنا ان تكون ابنتنا في ملجأ بسبب التهديدات التي تلقتها، وقررنا نقلها الى بيت في منطقة النقب ، ويوم الجمعة ضابط في الشرطة قال لي "ابنتك في خطر كبير، ويجب بان لا تعود الى اللد". يوم امس تفاجأنا عندما حضرت وذكرت بانها تريد ان تشاهد اطفالها، ومؤسف انها قتلت بدم بارد".  

وعصر أمس قتل في عسفيا جوزيف روحانا البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما جراء إطلاق النار عليه، وبذلك يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع السنة الحالية إلى 62.