العقايلة: تصاعد وتيرة الحراك في معان بسبب التجاهل الحكومي

{title}
أخبار الأردن -

كتب عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل بلال العقايلة، منشورا قال فيه إن "تصاعد وتيرة الحراك السياسي والاجتماعي والمطلبي في محافظة معان، حالة صحية وطبيعية في ظل تجاهل الحكومة للمطلب الأساسي الذي تشكلت بسببه الحالة الحراكية الأسبوعية بعد ركود لفترة ليست بالقصيرة".

وأضاف العقايلة، "واليوم يشرع نخبة من أبناء محافظة معان.. معان المدينة ولواءي الشوبك ووادي موسى، وأبناء البادية الجنوبية بحراك أسبوعي ضد إجراءات الحكومة بضم مياه معان، إلى شركة مياه العقبة، في الوقت الذي يئن فيه أبناء العقبة من فواتير هذه الشركة الخيالية وعداداتها الهوائية وقيم المياه المرتفعة، ما يجعل التصدي لهكذا قرار يأخذ منحى حراكيا تصعيديا ما يعيد للأذهان ذلك السخط والحنق الذي ظهر فيه الناس إبان الربيع العربي".

وقال، "عملية الضم هذه، لا تعدو عن مصيبة إضافية تسقط على رؤوس أبناء المحافظة، في ظل تزايد الفقر، والبطالة وعوز الناس".

 

ووفق العقايلة، "أما وزارة المياه فقد باتت كالنعامة التي تضع رأسها بالرمال،
تستجيب لشروط منظمة usaid التي ستمول مشروع الضم أو الخصخصة الضمنية لقاء ملايين الدولارات ما يجعل المواطنون يتشككون في العملية برمتها.. إن غياب المنطق والحجة الحكومية فيما يجري مع usaid يثير الكثير من علامات الاستفهام، في الوقت الذي عطش فيه الناس وعجزت الحكومة عن سقايتهم وعن إدارة هذا الملف منذ سنوات، مظهرة بذلك فشلا غير مبرر".

وأضاف، "واليوم.. وفي ظل هذا التجاهل الحكومي لمطلب عدم الضم، فقد بدأ الحراك يتصاعد ليشمل مختلف القضايا الوطنية والمطلبية وسط جو من فقدان الثقة ما بين المواطن والمسؤول، تبعا لشواهد كثيرة كان يشعر خلالها المواطن بالغبن والضحك على الذقون حين تتسول الحكومة باسمه لدى المنظمات والمؤسسات الدولية مستغلة فقره ومعاناته لتقبض عليه الملايين لكن الجيوب ما تزال "مخزوقة" بل أضحت عصية على الرتق".

واختتم العقايلة منشوره بالقول، "أما وقفة اليوم من أمام مسجد معان الكبير فكانت رفضا لسياسات الحكومة في التعامل مع العدو الصهيوني و ملف المياه وإغلاق دور تحفيظ القرآن الكريم والنهج المستمر في افقار وتركيع المواطنين ورفض شركة مياه العقبة، وفق نشطاء الحراك".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير