ما هي مؤشرات رحيل حكومة الخصاونة؟
رأى الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير، أن بقاء حكومة الدكتور بشر الخصاونة أو رحيلها، لن يؤدي إلى إحداث فروق على النظام أو البرنامج الحكومي بشكل عام.
وأضاف في حديثه لبرنامج نبض البلد على شاشة قناة رؤيا مساء الاثنين، أن رحيل حكومة الخصاونة يتوقف على "نقطتين" رئيسيتين اعتبرهما غير متوفرتين في الفترة الحالية لرحيلها.
وتابع: النقطة الأولى هي إذا كان هناك برنامج اقتصادي جديد يتضمن إقامة مشارع غير معلنة وبتمويل محدد، والنقطة الثانية هي قيام حرب في الإقليم خلال هذا الصيف، وما تستدعيه هذه الحرب مثلا من تغيير وشكل جديد في البرنامج والشخصيات والرسالة للمجتمع الداخلي والخارجي.
ولفت ابو طير إلى أن الحكومة الحالية منشغلة بسداد الديون الخارجية المطلوبة، وإدامة الأوضاع على ما هي عليه.
وتوقع أن يتم "تسكين" الحال لما بعد الدورة الاستثنائية، بالنسبة لرحيل الحكومة.