فيديو لإمام مسجد الحرام الأسبق الكلباني يثير جدلا على السوشال ميديا

تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مقطع فيديو للشيخ عادل الكلباني وهو يقود دراجة نارية، لاقى رواجا كبيرا وانتقادات واسعة على "السوشال ميديا".

وظهر الكلباني وهو يرتدي بنطال جينز و"تيشيرت" و"صديرية" ويجلس على دراجة نارية من نوع هارلي.

وفي مقطع الفيديو، سأل الكلباني صاحب الدراجة عن السرعة وإذا كانت تسير بسرعة 140 أو 150 ورد الأخير قائلاً: "ما اني بسرع.. أسير على 120 أو 140″، وتابع: "نفداك يا شيخ عادل".

وذهبت انتقادات النشطاء إلى أن الهيئة التي يظهر عليها الشيخ الكلباني لا تناسب تاريخه، حيث كان يتولى مسؤولية إمام وخطيب المسجد الحرام قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه.

كما سبق وأن أثار الشيخ الكلباني الجدل قبل ذلك مرات عدة، حينما ظهر في صورة له على طريقة مسلسل صراع العروش، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.

كذلك سبق وأن أثار إمام الحرم المكي السابق، جدلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تغريدة رد فيها على مغرد سأل عن مصير "مواطن سعودي لا يؤمن بما يؤمن به".

ونقلت عن موقع "عربي بوست"، كانت بداية الأمر بتغريدة للكلباني قال فيها: "دين الإسلام يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، يبني الأسس التي تقيم المجتمع والأسرة والأمة على قلب واحد كالبنيان المرصوص، قال عنهم رسول المحبة والإخاء صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه مسلم".

وكان من تفاعل الجمهور حول تغريدة الشيخ الكلباني، أن رد شخص على تويتر بالقول: "طيب إذا مواطن سعودي غير مؤمن بما تؤمنون به؟ وشلون تصرفها.. يعني مواطن سعودي يعتبر الله مجرد خيال أصله وثن يهودي. والقرآن من تأليف محمد.. تضمونه معكم في الجسد الواحد؟"، ليرد عليه الكلباني قائلاً: "هذا ندعو الله أن يبتليه بعاهة في جسده تحرمه النوم والأكل".

من جانبها، كتبت صاحبة حساب بشرى اليامي في تعليق: "رد أحمق من داعية يفترض أنه محسوب على الإسلام والدعوة.. إذا الله يقول ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة! والرسول جاره يهودي وكان لو مرض يزوره ويتمنى له الشفاء! وأنت تدعي بهاذي الدعاوي؟! (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون!)، ليرد عليها الكلباني قائلاً: "ما كان للنبي ﷺ جار يهودي أبداً".