السعودية: حريصون على علاقات طيبة مع إيران

السعودية: حريصون على علاقات طيبة مع إيران

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال ردّه على أسئلة الصحفيين في ختام قمة جدة للأمن والتنمية التي عُقدت ظهر اليوم السبت في المملكة العربية السعودية، إن القمة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة في مجالات عدة.

وأضاف ابن فرحان أن يد السعودية "ما زالت ممدودة إلى إيران وحريصون على علاقات طبيعية معها"، موضحا أن "المحادثات مع إيران إيجابية لكن لم تصل لنتائج حتى الآن".

وتابع: قمة جدة تضمنت مخرجات نأمل أن تكون لها انعكاسات إيجابية، مشيرا إلى أن قمة جدة "لم تناقش بتاتا التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل".

وأشار إلى أن "السعودية أكدت للرئيس الأميركي جو بايدن اتخاذ إجراءات بحق من ارتكب جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومثل هذه الأخطاء تحدث في مختلف الدول".

وأكد: "تعاملنا بمؤسسية كدولة وحاسبنا قتلة خاشقجي وهذا الأمر حدث مثله في الولايات المتحدة".

وأضاف الوزير أن السعودية عقدت خلال يومين قمة ثنائية سعودية أميركية، تضمنت جلسة مباحثات بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن، ركزت على "الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وهي شراكة امتدت لـ80 عاما وقامت على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين البلدين".

ولفت إلى أن "جلسة المباحثات تناولت عددا كبيرا من المواضيع الاستراتيجية بين البلدين لإرساء مجالات جديدة للتعاون بيننا، واليوم (السبت) عقدنا قمة جدة للأمن والتنمية التي جمعت قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن ومصر والعراق مع الرئيس الأميركي، وتضمنت عددا من المخرجات التي نأمل أن يكون لها انعكاس إيجابي كبير على إرساء الأمن ودعم التنمية في المنطقة مضمنة في البيان الختامي".

وتابع ابن فرحان أن القادة ناقشوا مواضيع متعددة في القمة؛ أبرزها "الأمن الإقليمي والأمن الغذائي العالمي والتكامل الاقتصادي بين دول المنطقة والربط الكهربائي بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الربط الكهربائي بين المملكة والأردن ومصر، وكذلك فيما يتعلق بأمن الملاحة وإضافة إلى التحديات العالمية المتعلقة بالمناخ وأيضا العودة الاقتصادية من آثار جائحة كورونا".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).