هل اسطوانات الغاز البلاستيكية آمنة؟
أثار قرار الحكومة بإنهاء الحق الحصري لشركة مصفاة البترول الأردنية بصفتها المستورد الوحيد لأسطوانات الغاز المحلية والسماح بدخول اسطوانات غاز البلاستيكية إلى السوق المحلية، ردود فعل متباينة، بما في ذلك التحذير من احتمال حدوث أزمة في سوق الغاز الأردني.
وعلى الرغم من تأكيدات هيئة المواصفات والمقاييس بأن اسطوانات الغاز البلاستيكية تخضع للمواصفات الفنية الأردنية، فإن نقابة أصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز تعتبر هذه الاسطوانات "قنبلة موقوتة" وتفتقر إلى الأمان.
سعيدات يُحذر من إدخال اسطوانات غاز غير آمنة
وترى جمعية حماية المستهلك والنقابة أن الأسطوانات البلاستيكية لا تلبي متطلبات السلامة التي وضعها عدد من مصنعي هذه الأنواع من الأسطوانات.
من جهته، قال خبير الطاقة، هاشم عقل، إن اسطوانات الغاز البلاستيكية آمنة ونصف شفافة ونظيفة لا تصدأ وخفيفة الوزن وتدوم حتى ألف عام وتتحمل ضغط 15 بارا.
لكن نقابة أصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز قالت إن السماح بأنواع جديدة من الاسطوانات يتطلب تعديلات تشريعية وفقا للمواصفات السابقة لهيئة تنظيم الطاقة والمعادن.
وبحسب الهيئة، فإن اسطوانات الغاز المسموح بدخولها إلى المملكة يجب أن تكون مصنوعة من المعدن وتفي بالمواصفات القياسية الأردنية.
وأضافت النقابة أنها لن تسمح بتداول أي اسطوانات غير مطابقة للمواصفات القياسية الأردنية وفق التشريعات النافذة.
وعقدت نقابة المحروقات اجتماعا مؤخرا لمناقشة سلامة الاسطوانات البلاستيكية، ورفعت تقريرا إلى رئاسة الوزراء.
وسلط التقرير الضوء على مخاطر استخدام هذه العبوات البلاستيكية، مؤكداً أنها غير مناسبة للسوق الأردني لعدم مطابقتها للمواصفة القياسية الأردنية، وكذلك عدم استيفاء متطلبات السلامة المتعلقة بالتخزين والتداول.