العواد: سنسلم "مفاتيح المطاعم" لوزير الصناعة ليُديرها بطريقته

 أكّد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد،   أن أسعار وجبات المطاعم ستتعدّل وترتفع، وتوقّع الوصول إلى حلّ "مرضٍ" بين النقابة ووزارة الصناعة والتجارة والتموين، ملوحا في الوقت نفسه بخطوات تصعيدية في حال عدم السماح برفع الأسعار.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أنه "سيكون هناك اجتماع مشترك مع وزارة الصناعة والتجارة في مجلس الأعيان تحت رعاية المجلس الذي تبنى الفكرة وأصبح حلقة وصل".

  وتابع العواد:"في حال تعثّر هذا الكلام وأستبعده، هناك خطوات أخرى، بالقانون مسموح لنا أن نلجأ لرئاسة الوزراء مباشرة دون أن نذهب لوزارة الصناعة ومسموح لنا بالقانون أن نرفع قضية على وزارة الصناعة والتجارة ومسموح لنا بالقانون أن نقوم باعتصام عند باب الوزارة لحين وجود حل".

ولفت العواد إلى  إمكانية "إغلاق المطاعم وإعطاء مفاتيحها لوزير الصناعة والتجارة ليدير المطاعم بطريقته، لكن أتوقع أن الحل الأول هو الحل الأقرب لجميع الأطراف"، منتقدا الوزراة لعدم "وضع سقوف سعرية منذ أن بدأت أزمة ارتفاع الأسعار، وخصوصا أن المواد التجارية كانت كلها موجودة بالبلد".

وأشار العواد إلى أن النقابة طالبت  برفع الأسعار بنسب تتراوح بين 30% و40%، مبينا أن "الوزارة تقول هذا كثير وأنا أؤيدها، الآن نريد أن نصل إلى حل وطلبنا أن يرتفع سعر السندويشة شلن فقط لا غير (50 فلسا).

وتابع:  من الممكن  "أن نصل إلى 10-15% معهم على الأقل" حتى لا يتعرض مالك المطعم للخسارة.