معاناة لـ4 آلاف ممرض وممرضة في وزارة الصحة
ينتظر قرابة 4000 ممرض وممرضة بين التمريض المشارك والمساعد وعامل التمريض من العاملين في وزارة الصحة منذ فترة طويلة الحصول على حقوقهم الضائعة.
تصنف وزارة الصحة عمل هؤلاء الممرضين والممرضات تحت اسم "مهن أخرى" لأنه ليس لديهم نقابة تعترف بحقوقهم وتدافع عنها ولا توجد أي مظلة قانونية لهم مما جعلهم فئة مهمشة في مُلاك وزارة الصحة.
يتطلب الانضمام إلى نقابة الممرضين، أن يكون الممرض حاصل على درجة البكالوريوس في هذا المجال، نتيجة لذلك لا تستطيع هذه الفئة الإنظمام للنقابة بحكم قوانينها الداخلية.
وقال عضو اللجنة الممثلة للتمريض المشارك والمساعد والعامل الممرض إياد أبو جودة إن الممرضين والممرضات غير المعترف بهم يطالبون بالاعتراف على قدم المساواة مع بقية الممرضين في الوزارة، مضيفا أنه لم يتم التوصل إلى حل رغم الوعود المتكررة من قبل مجلسي اللجنة الصحية النيابيه السابقتين.
والممرضون المشاركين درسوا في كليات تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، بينما المساعدين تخرجوا من دورات لمدة سنة و نصف اعتمدتها وزارة الصحة وعليها تم تعينهم في مُلاكها، بحسب أبو جودة الذي أضاف أن وزارة الصحة تسمح لهم بممارسة مهنتهم.
كما تطالب هذه الفئة زيادة العلاوات الفنية من 60 في المائة إلى 135 في المائة أسوة ومساواة بزملائهم وعلى غرار ممرضين الدرجة الجامعية لما يقومون به من مهام تمريضيه واحده دون أدنى خلاف أو تقصير ، وبدل اقتناء وتنقلات وأن تكون نسبة العمل الإضافي من الراتب الإجمالي كما سيتم إقرارها بالتساوي مع زملائهم دون أدنى تمييز أو تهميش لهم كما جرت العادة خلال السنوات السابقة وتتسائل اللجنة الممثلة لهذه الفئة المهمشة عمن له المصلحة واليد الطولى في تهميش حقوقهم والغاء وجودهم بالرغم مما قدموه ويقدموه من جهد أثبتوا فيه وجودهم خلال جائحة كورونا.
