أمر خطير جدا.. طبيب يكشف عن كارثة لفتيات بمرحلة الإعدادية والثانوية
دعا الدكتور محمد الذنيبات، الأهالي إلى الانتباه إلى أمر خطير جدا ومراقبة الأطفال جيدا، موضحا أنه لاحظ مع عدد من زملائه في الآونة الأخيرة وصول عدد ليس بالقليل من الحالات لفتيات في المرحلة الإعدادية والثانوية يأتي بهن الأهل إلى الطوارئ بعد تناول كميات كبيرة من أدوية ومستحضرات غريبة بل وأحيانا بعض أدوية الشارع والمخدرات التي تنتشر بأسماء غريبة (على الأقل عدة حالات في شهر لبنات صغيرات بالتحديد) .
ووفق الذنيبات فإنه "عند الحديث لأخذ السيرة المرضية في البداية ينفي الأهل أي شيء غريب على بناتهم وغالباً يتحسسون من أسئلة الأطباء ويغيرون روايتهم أكثر من مرة ونشعر أنهم يخفون عنا أشياء، وبعد حديث متعمق و بناء جسور الثقة تجد مثل الكوارث التالية:
١- الأهالي لا يعرفون صديقات بنتهم وإذا كان قدم لها شيء غريب في الأكل أو الشرب أو التدخين عند خروجها مع رفيقاتها.
٢- تخرج البنت من البيت بدون مقصد معروف ولا يهتم الأهل كثيرا بمعرفة غاية هذا الخروج سوى "تغيير الجو وشوف صاحباتي" التي لا يعرفهن الأهل أصلاً.
٣- تقضي الفتاة ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي تتنقل بين المقاطع ومتابعة أخبار تافهة ومشاهير تافهين وتدخل بتقلبات نفسية تظهر بشكل اثارة المشاكل على أمور تافهة مع غياب متكرر عن مشاركة العائلة لوجبات الطعام دون ادنى اكتراث من الأهل.
٤- لا يوجد أحد في العائلة يعرف معلومات تفصيلية عن المريضة يعتمد عليه لأخذ السيرة المرضية عن هذه الفتاة ولا حتى عن الاداء الأكاديمي لها طبعاً وهذا له دلالة خطيرة في انعزالها و تفكك خطوط التواصل مع العائلة.
٥- في حالتين اكتشف زميلي في كيس الأدوية الذي أحضره الأهل بعد جهد جهيد أدوية معينة -لا اريد أن اذكر استخداماتها لدى هذه الفتيات الآن- لأنها داهية ما لها من واهية ومؤشر لتدهور صعب إذا لم نتوقف طويلاً بشكل طارئ وعاجل جدا".
وأكد الذنيبات أن "الأمر خطير جدا ويحتاج إجراءات عميقة عاجلة على المستوى الرسمي وعلى أدنى تقدير يحتاج من كل واحد منا أن يحمي أسرته وأطفاله وطفلاته ومن يعول من هذه الأخطار حولنا، فهذا وباء ماحق ومواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير جنوني في هذا الجيل"، مبينا أن والزبالة التي تلقى في عقول الأطفال الشباب تحت ما يسمى الدراما والسينما كارثية وهذا يجب أن يوضع له حد بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لقيمة العائلة والترابط الأسري فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".