هل شراء السيارات لـ"سلطة العقبة" أهم من الحبل المهترئ؟

{title}
أخبار الأردن -

تتوالى ردود الفعل الغاضبة تجاه حادثة العقبة، التي راح ضحيتها 13 شخصا، وأصيب فيها 332، بسبب سقوط وانفجار صهريج غاز سام. 

وتطرق كثيرون إلى مفارقة وصفوها بـ"المضحكة المبكية"، تتمثل بالحديث عن تقصير في شراء حبل جديد بدلا من "الحبل المهترئ" الذي كان يحمل الصهريج ثم تمزق، في وقت طلبت فيه سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من رئاسة الوزراء، مؤخرا، توفير 6 سيارات جديدة وشطب القديمة.

ووفق كتاب وجهته السلطة إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، من قبل رئيسها نايف بخيت، فإن السيارات الـ6 المراد تغييرها والمخصصة لأصحاب العطوفة المفوضين، استحقت الشطب من حيث سنة الصنع والمسافة المقطوعة التي بلغت بالمعدل (650.000) كلم لكل سيارة، كما أن هذه السيارات بحاجة مستمرة للصيانة التي أصبحت مرتفعة التكاليف بصورة ملحوظة في الفترة الأخيرة.

وجاء في الكتاب، أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بحاجة فعلية إلى توفير عدد مناسب من السيارات لاستخدام رئيس السلطة وأصحاب العطوفة المفوضين وطاب الكتاب من رئيس الوزراء الموافقة على شراء 6 سيارات، فيما لم يشر الكتاب إلى أنواع السيارات المراد شرائها. 

وقام خبراء صباح اليوم، بمعاينة الرافعة التي كانت تحمل صهريج غاز الكلورين، كما أظهرت الصور قيام الخبراء والادعاء العام والأجهزة الأمنية بمعاينة حبال الرافعة بعد تداول صور تظهر أنها مهترئة.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير