الزعبي: إجراءات جراحية لإنقاذ صندوق تقاعد المهندسين

الزعبي: "إجراءات جراحية" لإنقاذ صندوق تقاعد المهندسين

كشف رئيس اتحاد المهندسين نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، عن خطوات واجراءات وصفها بـ"الجراحية" سيتخذها مجلس النقابة لـ"انقاذ" صندوق التقاعد الذي يمر بازمة مالية خانقة.

وأوضح المهندس الزعبي في تصريحات صحفية لاذاعة "الجامعة الأردنية" صباح اليوم، أن الاجراءات ضرورية ومهمة ومستندة لدراسات اكتوارية أجرتها النقابة لصندوق التقاعد وتهدف لابعاد نقطة التعادل من العام 2030 (اذا استمر الوضع على حاله) إلى العام 2085 .

واشار إلى أن صندوق التقاعد يعاني من عجز مالي يقدر بحوالي 2 مليون دينار شهريا، مبينا أن الصندوق يدفع رواتب تقاعدية شهريا حوالي 4 مليون دينار في حين تبلغ ايراداته 2.2 مليون دينار شهريا. 

كما بين المهندس الزعبي، أن الباحث الاكتواري الذي اجرى الدراسة على صندوق التقاعد، اقترح 6 اجراءات وخطوات لـ"انقاذ الصندوق" لاتخاذها وتبنيها، مؤكدا أن هذه الخطوات والاجراءات ستساهم بمعالجة الوضع المأساوي الحالي للصندوق.  

وشدد على أن الاجراءات المفترضة تحتاج إلى تعديلات تشريعية تطال قانون النقابة ونظام تقاعد المهندسين، ما يستدعي تعاون المكونات النقابية جميعها والهيئة العامة لصندوق التقاعد. 

واوضح أن من الخطوات والاجراءات التي اقترحها الباحث الاكتواري، لها علاقة برفع سن التقاعد وزيادة الاقساط التقاعدية وضع نسبة من النفقات الادارية على الرواتب التقاعدية والبحث عن مصادر دخل اخرى نتيجة تعديل الانظمة والقوانين وتخصيص مخصصات لصندوق التقاعد..

وقال المهندس الزعبي أنه التقى رؤساء فروع النقابة بمحافظات المملكة ووضعهم بصورة الوضع  الحالي لصندوق التقاعد والخطوات الواجب اتخاذها لمعالجة ازمته المالية، ووجد منهم كل الدعم.

واضاف، أنه سيلتق لهذه الغاية جميع مكونات النقابة والنقباء السابقين، وبعد ذلك سيتم عقد الهيئات العامة للنقابة وصندوق التقاعد لمناقشة التعديلات التشريعية الضروية للمضي قدما لـ"انقاذ صندوق التقاعد".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).