عائلة الطالبة المغدورة إيمان إرشيد تضع شرطا واحدا لفتح بيت عزاء
رفضت عائلة الشابة المغدورة "إيمان إرشيد" فتح بيت عزاء لها حتى الإمساك بالقاتل الفار من وجه العدالة.
وقال عبدالله شقيق المغدورة إيمان، إن الأسرة ستعقد اليوم اجتماعا للتشاور في الحادثة وليس لأخذ العزاء.
وأصدرت مديرية الأمن العام مساء أمس الجمعة، بيانا حول قاتل الطالبة إيمان التي تفاعل معها الأردنيون.
وأكد الناطق الإعلامي باسم المديرية، أن فريق التحقيق الخاص المشكل لمتابعة التحقيقات في حادثة مقتل الفتاة داخل إحدى الجامعات الخاصة عمل منذ اللحظة الأولى وبجهود متواصلة، تمكن من خلالها من تحديد هوية الجاني والذي خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة.
وأضاف الناطق الإعلامي أنه جرت مداهمة منزله وعدة مواقع ولم يُعثر عليه هناك، وما زال البحث عنه جارياً.
وشدّد على أن فريق التحقيق يواصل البحث عن ذلك الشخص بعد أن تم تحديد هويته ليتم إلقاء القبض عليه وتسليمه ليد العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء.
وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع بضرورة الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية، مؤكدا "أننا سنقوم بنشر كل جديد وبما لا يتعارض مع مجريات التحقيق ولا يؤثر على سيره".
وأكد أن أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الإعلام كافة.