طارق خوري يتحدث عن "ورطة وحداتية"

وجه رئيس نادي الوحدات الأسبق الدكتور طارق خوري، انتقادا مباشرا إلى المنظومة الإدارية لنادي الوحدات، في أعقاب تعادل فريق كرة القدم سلبيا أمام السلط، ضمن مباريات دوري المحترفين.

وجاء انتقاد خوري هذا، في منشور له عبر حسابه في منصة "فيسبوك"، تناول فيه مختلف الجوانب المتصلة بفريق الكرة، واستقطاب اللاعبين.

وفي المنشور، أكثر خوري من مصطلح "يا ريس"، في معرض حديثه ومخاطبته لرئيس نادي الوحدات الدكتور بشار الحوامدة.

وتاليا منشور خوري:

"مع كل احترامي الشخصي لهما لكن الكيالي ورافت العلامي لا ولن يكونا بمعرفة وخبرة وإنتماء وغيرة صلاح غنام رحمة الله عليه يا ريس...

تورطنا بلاعبين محليين ليسوا بحجم الوحدات ودون الحاجة اليهم وتركنا الافضل لاسباب انت تعرفها ودفعنا المال بلا حساب وكانه سايب!!! تورطنا بمحترفين أقل من مستوى كرة القدم الاردنية وبمدربين حدث ولا حرج، واهدرنا اموال كثيرة كان الاجدى ان تدخل ميزانية النادي بدل من أن تؤَمن من اصدقاء وتصرف لاخطاء…

الرسالة واضحة يا ريس، المدرب خبرته خمسة عشر عام عمل خلالها بخمسة عشر مكان اكيد لا يستحق التوظيف حتى بشركة خاصة وانت الخبير بمثل هذه المعطيات المهنية…

٥٠٪؜؜ لا بل اكثر من نجاح اي فريق ليس المدرب ولا اللاعبين ولا في الإسراف والتبذير.

اتوقع ولا اتمنى ابداً أننا بحاجة الى انطلاقة جديدة ما بين المرحلتين فنية وإدارية ولاعبين، ولتكن مدروسة بتمعن دون الاستماع لهذا وذاك لانك جربتهم جميعا من لجنة فنية الى محللين، و اوصلونا الى ما نحن عليه.

نعم واضحة لمسات المدير الفني فقط على اداء ودور الجناحين، لكنها غائبة عن اهم أساسيات كرة القدم العديدة دون ذكرها، قد نفوز على الفيصلي في المباراة القادمة وهذا ما اتوقعه واتمناه، لكن جمهور الوحدات ذواق يبحث عن وحدات يلعب كرة قدم جميلة ومنظمة يبحث عن الاستمتاع والفوز بالاداء والتباهي بفريقه.

نأمل منك الكثر يا ريس، "بأفعال تشبهك"، بحسابات ادق، وبتخليك عن قوى الشد العكسي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه واخر نتائج فكرها ما زال يوجعك شخصياً.

 (لا يلغي كل كلامي اعلاه الا اذا اثبت المدير الفني على ارض الواقع انه يملك ما لم يعطيه لغاية الان وهذا ما نتمناه جميعاً تجنبًا للعمليات الجراحية.)

(الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ،

هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني).".