إنشاء نواة مدرسة وإضافة غرف صفية بمدارس الجفر
أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بالتواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وأوعزت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، بإنشاء نواة مدرسة الجفر الأساسية للبنين بواقع 12 غرفة صفية، وغرف إدارية ودورات صحية داخلية ومختبرين للحاسوب والعلوم، إضافة إلى غرفة مصادر وملعب خماسي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية نفذتها في مدارس قضاء الجفر التابعة لمديرية تربية البادية الجنوبية، برفقة النائب صالح أبو تايه ومدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة المهندس إبراهيم السمامعة، ومدير التربية والتعليم الدكتور محمد الشقيرات وأعضاء مجلس اللامركزية.
وشملت الجولة التفقدية مدارس، الجفر الثانوية للبنات، حيث أوعزت بإجراء أعمال صيانة شاملة للمدرسة، وتجهيز غرفة للمصادر فيها، ومدرسة صفية بنت حيّي، بإضافة 6 غرف صفية وتركيب مظلات في الساحة الخارجية، وصيانة شاملة للمدرسة.
كما تفقدت القبيلات مدرسة سمية بنت الخياط الأساسية المختلطة، وأوعزت بتركيب مظلات للطلبة في الساحة الخارجية، إضافة إلى المباشرة ببناء دورات مياه جديدة لمدرسة خديجة بنت خويلد، وإجراء أعمال صيانة عامة لمدرسة سلمى بنت عمر الأساسية المختلطة وتركيب مظلات فيها.
كما زارت مدرسة الشهيبة الأساسية المختلطة، ومدرسة الملكة رانيا الأساسية المختلطة، ومدرسة الشهيد معاذ الدماني الأساسية للبنين.
وبينت أن الزيارات الميدانية تأتي في إطار نهج الوزارة في التواصل مع الميدان التربوي للاطلاع على الواقع التعليمي في المدارس عن كثب وتلمّس احتياجاتها ومتطلباتها، مؤكدة سعي الوزارة المستمر إلى تحسين وتطوير جودة التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة للطلبة.
وأضافت القبيلات أن هذه الزيارات تسهم بشكل فاعل في تمكين الوزارة من التخطيط السليم المبني على المعلومة الدقيقة وصولا إلى اتخاذ القرار التربوي الرشيد.
وأكدت ضرورة تفعيل دور الإشراف التربوي وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس، مشددة على أهمية إيلاء جانب الإرشاد التربوي والنظافة العامة في المدارس الاهتمام الكبير، داعيةً مديري المدارس لرفع مستوى الوعي والثقافة لدى الطلبة من خلال مجالس الطلبة وأندية الحوار والنشاطات اللاصفية والإذاعة المدرسية.
والتقت القبيلات الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس التي زارتها، وجالت في مرافقها المختلفة، مؤكدةً أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي، وصولًا إلى مفهوم المدرسة الجامعة، بما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
وأكدت الدور الكبير للمعلمين والقيادات المدرسية في تحقيق أهداف التطوير التربوي، وبناء الشراكة الفاعلة مع المجتمع المحلي بالتعاون مع مجالس التطوير التربوي ومجلس اللامركزية، مشيرة إلى أن الوزارة تعول الكثير على هذه الشراكات ودورها الفاعل في دعم ومساندة جهود المدارس في تحسين العملية التربوية.
بدورهم، أعرب نواب وأهالي القضاء ومجالس التطوير التربوي واللامركزية عن تقديرهم الجهود التي تبذلها الوزارة في التواصل مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته والاستماع لمطالب وملاحظات المجتمع المحلي والاستجابة لها.