الحكومة تتوقع "ارتفاع وانخفاض" أسعار الأضاحي
من المتوقع أن يرتفع الطلب على المواشي مع اقتراب موعد عيد الأضحى، وتوقع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن يُقبل الناس على شراء الأضاحي أكثر مما كان عليه الحال في العامين الماضيين، حيث أثر وباء كورونا على القوة الشرائية.
وقال الكواليت إن سببًا آخر لزيادة الطلب المتوقع هو قرار البنوك تأجيل أقساط القروض لشهر يونيو / حزيران الجاري.
وأعلنت وزارة الزراعة عن وفرة في مخزون المواشي البلدية والمستوردة في المملكة بمناسبة العيد القادم.
وقالت الوزارة إن هناك حاليا 550 ألف رأس من الأغنام متوفرة في السوق، بما في ذلك 240 ألف رأس بلدي، و 310 آلاف رأس غنم مستورد معظمها من رومانيا وإسبانيا، و 27 ألف عجل، ونحو ألف جمل.
وبخصوص الأسعار، قالت الوزارة إن متوسط سعر الأغنام المستوردة التي يبلغ وزنها 40 كيلوغراما سيبلغ نحو 150 دينارا، بينما سيتراوح سعر الأغنام المحلية التي تحمل نفس الوزن بين 190 دينارا و 200 دينار.
وتوقعت الوزارة ارتفاع الأسعار بنسبة 10 في المائة في الأيام التي تسبق العيد، وأن تنخفض اعتبارًا من اليوم الثاني للعيد.
وبما أن الأردن ينتج 40 في المائة من احتياجاته من اللحوم الحمراء، فقد حررت الوزارة هذا العام القيود المفروضة على عدد المواشي المستوردة وألغت الضمانات المصرفية على المستوردين، بحسب علي أبو نقطة، نائب الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية في الوزارة.
ورأى الكواليت، أن استيراد المواشي لا يؤثر على التجار المحليين لأن تلبية احتياجات السوق المحلية تساعد المربين والتجار على تصدير منتجاتهم إلى دول أخرى، مثل المملكة العربية السعودية والكويت، دون التأثير على العرض والسعر بالنسبة للأردنيين.